بيروت, لبنان, 3 يناير 2014, وكالات –
أنشأ مركز التحكم بالمرور في لبنان صفحة على موقع تويتر لابلاغ المواطنين بأماكن اختناقات السير في العاصمة بيروت أولا بأول. يعمل المركز على مدى ساعات اليوم الأربع والعشرين,
ويتولى الإبلاغ عن مناطق التكدس من خلال وسائل الإعلام, ثم عن طريق الصفحة بموقع تويتر على الإنترنت.وتفيد الارقام بأن عدد متابعي الصفحة وصل إلى أكثر من أحد عشر ألف شخص في الثاني من كانون الثاني يناير, رغم المدة القصيرة التي تم فيها فتح الحساب.
وقال العقيد مارسيلينو فرح رئيس مركز التحكم بالمرور “طبعا غرفة التحكم بلشت تقريبا من حوالي ثلاث سنوات. من بعد ما فتنا على الإعلام.. بوسائل الإعلام.. نحن على طول عندنا نشرات توجيهية مرورية بوسائل الإعلام..
ومن بعد ما فتنا على مواقع التواصل الاجتماعي حسينا بارتياح كبير لدى المواطن وعم بيشعر المواطن أنه نحن عم نحس معه ولما يكون فيه عندنا عوائق على الطرقات عم نقوم بحلها بأسرع وقت ممكن وهذا الشي سبب ارتياح للمواطن اللبناني.وأضاف “فيه عندنا صفحات على فيسبوك وتويتر وهيدا الموقع مبدئيا صار له حوالي الأسبوعين وصار فيه عندنا متتبعين له بحدود 5700 متتبع على هيدا الموقع.”
ويؤدي المركز عمله في المراقبة من خلال 55 آلة تصوير موزعة في أنحاء بيروت الكبرى ويتحكم في حركة السير باستخدام 200 إشارة ضوئية في الطرق الكبرى وبعض الشوارع الفرعية.
وقال المهندس جان دبغي المسؤول عن القسم التقني في المركز “هلق عندنا كاميرات بالطرقات الفرعية بس ما قدرنا يعني 55 كاميرا بتعرف على نطاق بيروت الكبرى ما بيكفوا ونحن نتمنى نزيدهم ليصيروا 70.. 80 كاميرا وتتوسع نطاق بيروت الكبرى.
كل ما بيكون عندما تغطية وتغطية أكبر كل ما بيكون عملنا يعني فعالية أكثر. يعني نحن بخمسة وخمسين كاميرا قادرين نغطي إذا مش راح أقول 70.. 80 بالمئة من بيروت الكبرى بس أكيدة فيه عندنا بعد نقط ما فينا نشوفها. ويا ريت فينا نغطي مئة بالمئة ونتخطى بيروت الكبرى لحتى نقدر قد ما فينا كل ما كان عندنا تغطية كل ما سهلنا للمواطن عملية مروره.”
وكان مركز التحكم بالمرور قد أدى دورا مهما في التيسير على سكان بيروت وضواحيها أثناء العاصفة الشتوية (أليكسا) التي ضربت أنحاء الشرق الأوسط في مطلع شهر ديسمبر كانون الأول. فقد كان المركز يبث نشرات دورية منتظمة خلال العاصفة عن طريق الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء اللبنانية وصفحته بموقع تويتر عن حالة الطرق والأماكن التي يتعذر فيها السير بسبب الثلوج أو الرياح ويقترح مسارات بديلة.