ريف ادلب، سوريا، 4 يناير 2014، أخبار الآن –
هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مقاتلين من جبهة ثوار سوريا التابعة للجيش السوري الحر اقتحمت مقرات داعش في بلدة تلمنس بريف إدلب وسيطرواعليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعضاً من عناصرها، وحسب مصادر طبية وميدانية فإن العشرات من مقاتلي داعش لقوا مصرعهم واسر مالايقل عن 100 آخرين وذلك في الاشتباكات المستمرة منذ يوم امس في ريف ادلب الشمالي والغربي بين داعش من جهة من جهة وكتائب معارضة من جهة اخرى
وكان مراسل ُأخبار الان قد أفاد عن سيطرة الجهة الاسلامية على مقرِ داعش قربَ معبر باب الهوى الحدوي مع تركيا، وأسرِ ثلاثة عشر منهم. كما سيطرت الجبهةُ على معملِ السكر وحاجز ِوضحة في مدينة مسكنة بريفِ حلب/ حيث كانت داعش تمنعُ أهالي المدينة من مغادرتها.
واضاف مراسلنا أن كتائب الجيش الحر أسرت ثمانين مسلحاً من داعش في قرية “الجينة” وأستولت على السلاحِ والعتاد الموجودِ بحوزتهم، وذلك بعد يوم من إشتباكاتٍ عنيفة.
وكانت داعش قامت أمس باستهداف عددٍ من أحياءِ مدينة الأتارب بريف حلب بقذائف الدبابات والمدافعِ والرشاشات الثقيلة، فضلا عن استهدافها للفوج 46 في المدينة.
هذا و خرجت مظاهراتٌ من أحياء صلاح الدين و المشهد و الانصاري الشرقي بمدينة حلب، منددة بممارسات داعش ومجددة مطالبَ الشعب السوري باسقاط نظام الاسد،
المظاهراتُ ترافقت مع استنفار ٍلعدة كتائب مقاتلة، كما خرجت مظاهرات ضد داعش في مدينة كفرتخاريم وبلدة كفرنبل بريف ادلب/ و ردت داعش بإطلاق النار على المتظاهرين ما أوقع عدة اصابات. وبدأ السوريون عامهم الجديد بالتصويت على اسم “جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر”، موجهاً ضد تنظيم “داعش”، في تخليد لاسم الطبيب “أبو ريان” كأحد رموز الثورة السورية الذين قضوا تحت التعذيب في سجونها، بعد أن سلّمت جثته لذويه وفيها تشوهات وإصابات بالغة.
وتساءل المعلقون عن مصير المختطفين الذين اختفوا منذ شهور في سجون داعش، كالناشطة سمر صالح والإعلامي أحمد بريمو، وأبو مريم قائد مظاهرات بستان القصر، و”أبو صطيف” (عبدالوهاب ملا)، إضافة للأب باولو والعشرات من الأسماء الثورية المعروفة.