قال الفريق الركن رشيد فليح، قائد عمليات الجيش في محافظة الانبار إن طرد المسلحين الموالين لتنظيم القاعدة بالكامل من مدينة الفلوجة وأجزاء من مدينة الرمادي غربي بغداد سيستغرق بضعة أيام وأضاف فليح أن قبائل الأنبار تقود العمليات في حين يقدم الجيش غطاء جويا ودعما لوجستيا على الأرض واحتدم القتال في محافظة الأنبار غربي العراق منذ يوم الاثنين الماضي واستولى مقاتلون من داعش على وسط الفلوجة وبعض أجزاء الرمادي وقال بعض السكان إن الأوضاع هدأت في الفلوجة منذ مساء السبت بينما تقع اشتباكات متقطعة يوم الأحد في الرمادي.
وكانت القوات الامنية العراقية خسرت السبت الفلوجة بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، لتتحول من جديد الى معقل للمتمردين المتطرفين بعد ثمانية اعوام من الحربين الاميركيتين اللتين استهدفتا قمع التمرد فيها.
وقال مصدر امني عراقي رفيع المستوى في الانبار لفرانس برس ان الفلوجة التي لا تبعد عن العاصمة بغداد سوى 60 كلم “خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم +داعش+”، في اشارة الى “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة.
واضاف المصدر ان المناطق المحيطة بالفلوجة التي اعلنت ولاية اسلامية “في ايدي الشرطة المحلية”، بينما ذكر قائد شرطة الانبار هادي رزيج ان “اهل الفلوجة اسرى لدى عناصر داعش”، مؤكدا ان الشرطة انسحبت بالكامل الى اطراف المدينة.
وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، تدور اشتباكات متقطعة منذ الصباح داخل المدينة بين القوات الامنية ومسلحي العشائر من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة ثانية، بحسب مراسل فرانس برس، بعد يوم من تحقيق القوات الحكومية تقدما فيها.
وتعمل القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر على طرد مقاتلي “داعش” من اخر المناطق التي يسيطرون عليها وخصوصا تلك الواقعة في شرق المدينة.
الطائي : ما يحث في الفلوجة مأساة إنسانية وعشرات الالاف من المدنيين محاصرين
الطائي: الأهالي مرتابون من نوايا رئيس الحكومة الذي افتعل هذة المشاكل وفتح الأنبار على مصرعيها
وقال الكاتب الصحفي سرمد الطائي لأخبار الآن إن ما يحدث في الفلوجة مأساة إنسانية وأن هناك عشرات الالاف من المدنيين محاصرين في الفلوجة من قبل عناصر القاعدة.
وحَملَ سرمد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية الاحداث التي تجري في محافظة الانبار.
سرمد الطائي من بغداد الكاتب الصحفي