بور، جنوب السودان، 6 يناير 2014، وكالات –

تواصل قوات جنوب السودان الزحف تجاه مدينة بور عاصمة ولاية جونغلي على الرغم من تكبدها خسائر كبيرة في الاشتباكات التي تخوضها مع المتمردين.

وقال مصادر إن جنرالا قتل اثناء مداهمة قوات المتمردين لقافلة امدادت العسكرية. الأمر الذي نفته الحكومة.
يجيء هذا في الوقت الذي لم تحقق فيه المحادثات التي تستضيفها العاصمة الاثيوبية أديس ابابا المفاوضات بين ممثلين عن رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه المقال رياك مشار, لم تحقق إلا القليل من التقدم.
وخلف القتال بين الطرفين أكثر من الف قتيل، ودفع بأكثر من 200 ألف شخص للنزوح من مناطقهم خوفا على حياتهم.

وقد اندلع نزاع بين أنصار الرئيس، سلفا كير ، وأنصار نائبه المبعد، رييك ماشار يوم الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول عندما أتهم الرئيس نائبه السابق بتدبير محاولة انقلاب، وهو ما نفاه ماشار.

وقال موسى رواي المتحدث باسم المتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار ان الجنرال لوال مايوك قائد القوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي التي تبعد حوالى مئتي كلم شمال جوبا، قتل الجمعة مع مساعده في كمين.
             
واضاف المتحدث ان “قواتنا منظمة في شكل جيد ولا تشن فقط هجمات مفاجئة. الهدف المقبل الان هو جوبا. لا يمكنني ان اوضح لكم بالضبط الموعد الذي ستبدأ  فيه الهجوم، لكنها في صدد القيام بذلك”.
             
من جهته، نفى وزير الدفاع السوداني الجنوبي كويول مايانغ جوك هذه المعلومة مؤكدا ان ليس هناك جنرال يحمل هذا الاسم في صفوف الجيش، وقال لفرانس برس “ليس لدي اي معلومة حول مقتل اي جنرال”.
             
ولم يؤكد مصدر مستقل خبر مقتل الجنرال الذي اعلنه المتمردون.
             
وفي وقت سابق الاحد، اعلن المتحدث باسم الجيش ان القوات الحكومية تتجه الى بور لافتا الى ان سيطرتها مجددا على المدينة ليست سوى “مسالة وقت”.
             
دبلوماسيا، تاخر الاحد بدء المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السودانية والمتمردين في العاصمة الاثيوبية.