اسطنبول، تركيا، 7 يناير 2014، وكالات –
قال عضو في الائتلاف السوري المعارض إن ست كتل سياسية انسحبت ليلة الثلاثاء من اجتماعات الائتلاف الجارية حاليا في اسطنبول.
وعبرت هذه الكتل عن رغبتها في عدم المشاركة في أعمال “مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية المقرر في الثاني والعشرين من يناير الجاري.
وقال زياد حسن عضو الائتلاف إن المستقيلين سيتلون بيانا بهذا الشأن اليوم الثلاثاء. واشار إلى أن المنسحبين يمثلون كلا من الحركة التركمانية ومنتدى رجال الأعمال, والمجالس المحلية, فضلا عن المجلس القيادي لقيادة الثورة وأعضاء هيئة الأركان وشخصيات وطنية.
ويشكل أعضاء الكتل المنسحبة أربعون عضوا من أصل 121 تتكون منه الهيئة الإدارية للائتلاف، إلا أنهم لم يبلغوا اللجنة القانوينة في الائتلاف رسميا بالانسحاب أو الاستقالة منه.
وأضاف حسن أيضا أن أسباب الاستقالة هى “عدم وجود أفق لأي انفراج أمام ما يعانيه الائتلاف من مشكلات بوجود القيادة الحالية”، لافتا إلى أن “هناك مشروع عام يسود بلدان الربيع العربىيوالمنطقة برمتها، ويتلخص هذا المشروع بالقضاء على التيارات الوطنية الراغبة بالقضاء على الديكتاتورية، وتحقيق التنمية في البلاد”.
ومضى حسن قائلا “نرى في الحركة التركمانية بأن الائتلاف يسير باتجاه خدمة هذا المشروع المعادي لأمتنا جمعاء، وذلك عبر مسرحية ما يسمى بـ”جنيف2”.
وكان مصطفى العلي عضو الائتلاف السوري المعارض، قد أكد في وقت سابق، أن الائتلاف يتعرض لما وصفه بضغوط، تصل إلى حد التهديدات من أجل المشاركة في مؤتمر جنيف 2. وقال العلي، إن الكثير من الكتل في الائتلاف، ترفض تلك الضغوط، والمشاركة في المؤتمر.