ترمانين، ريف إدلب، سوريا، 7 يناير، (خاص أخبار الآن) –

قالت مصادر محلية لـ “أخبار الآن” إنَّ أهالي بلدة ترمانين بريف إدلب، قاموا باقتحام مقرات “داعش” في البلدة، وقتلوا وأسروا عددا من عناصرها، كما قاموا بتحرير العقيد “أبو عمر” القيادي في الجيش الحر من مقر “داعش” هناك.

وأشارت المصادر إلى أنَّ “عبدو عرابي” أحد مبايعي “داعش” في السابق، انقلب على “داعش” وساهم باقتحام مقراتها في “ترمانين” وتخليص “تلعادة” من أفرادها.

وتحدثت المصادر عن حصار خانق لبلدة الدانا معقل التنظيم في إدلب، من خلال قطع جميع الطرق الفرعية، والرئيسية للبلدة، وسط شح في المواد الغذائية هناك.

إلى ذلك تحدث مراسلنا عن خلو مقرات “داعش” في بلدة أطمة من وجود أي تنظيم فيها، وسط أنباء عن اتفاق بين الكتائب لجعل مخفر البلدة محكمة شرعية جامعة لكل الفصائل.

وفي ذات السياق أشار مراسلنا إلى هجرة عدد من المهاجرين خارج الحدود السورية والعودة إلى أوطانهم في ظل الاشتباكات الداخلية التي تشهدها البلاد.

ووفقاً لمصادر على معبر أطمة فإنّ أعداد المهاجرين الذين غادروا البلاد قد بلغ أكثر من 100 مهاجر من بينهم أشخاص غير موالين للدولة.

يّشار إلى أن الصراع بين “داعش” و”الثوار” قد يستمر لأيام وسط تهاوي عدد من قلاع التنظيم في إدلب وحلب، حيث لم يبق للتنظيم أي مقر في الريف الإدلبي، سوى معقله في بلدة “الدانا”.