حلب، سوريا، 9 يناير 2014، حلب نيوز –
في بستان القصر خرجت تظاهرة تندد بالجرائم التي إرتكبتها داعش بحق إعلاميين ومقاتلين من الجيش السوري الحر وناشطين وهتف المتظاهرون ضد داعش والبغدادي، وكانت داعش إرتكبت مجزرة بحق 50 شخص في مستشفى الأطفال بحلب قبيل تحريره من قبل الثوار، ونجح بعض المعتقلين في الهروب خلال الإشتباكات وتحدثوا عن جرائم داعش وإعقالاتها التعسفية.
تلقت داعش” ضربة مؤلمة لكنها لم تلفظ بعد انفاسها الاخيرة. ويبدو ان الصراع ضدها سيكون طويلاً ومؤلماً. فبعد سقوط مقرها العسكري في حلب لا يبدو ان الحركة تفكر بالانسحاب من ساحة القتال. وفي رأي تشارلز ليستر ان القتال ضد داعش التي تملك موارد مالية كبيرة، وشبكات لتجنيد مقاتلين لصالحها في جميع انحاء العالم ، قد يؤدي الى قتال مرير قد يستمر سنوات، وبفاقم في عدم الاستقرار.
بالامس شنت “الجبهة الإسلامية” المؤلفة من “جيش المجاهدين” ذي التوجهات الإسلامية المعتدلة وجبهة الثوار السوريين ذات التوجه الوطني هجوماً على مستشفى الاطفال في حلب الذي كان يستخدم مركزاً لقيادة “داعش”. وقد اكتشف الثوار السوريون بعد دخولهم المستشفى نحو 40 جثة لمعتقلين اعدمتهم “داعش” بينهم 25 مقاتلاً تابعين للثوار.
ويأمل مقاتلو الجبهة الإسلامية السيطرة على مدينة أضنة في محافظة إدلب، وعلى الرقة التي جعلتها “داعش” عاصمة لها. في الرقة تخوض المعارك جبهة النصرة التي هي فرع من فروع القاعدة في سوريا والتي غالبية مقاتليها من السوريين.