أمستردام ، 09 يناير 2014 ، وكالات –
ومع توالي الخسائر في صوف قوات النظام، ازدادت حالات التهرب من الالتحاق الخدمة العسكرية الإلزامية.فقد بلغ عدد المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في محافظة طرطوس وحدها نحو خمسة آلاف شاب خلال عام 2013، بحسب ما نقل موقع هنا أمستردام الهولندي عن عاملين في إدارة تجنيد طرطوس، اطلعوا على وثائق تثبت تلك الأرقام.
ويرجح العاملون أن يكون تزايد أعداد القتلى في قوات النظام إن كان ضمن الجيش أو الجهات الأمنية الأخرى التي تعمل معه وراء ارتفاع المتخلفين عن التجنيد الإلزامي.يشار إلى محافظة طرطوس تعد الخزان البشري الأكبر لميليشيات الشبيحة التي تدافع عن نظام الأسد.
وكان مركز توثيق الانتهاكات في سوريا قد أعلن أن عدد قتلى النظام السوري في مدينة طرطوس الساحلية، بلغ 2324 قتيلاً، نهاية عام 2013، في حين أن أعدادهم في مدينة اللاذقية حوالي 1900 قتيل.وكان الائتلاف الوطني السوري قد دعى في وقت سابق العلويين للتخلي عننظام الاسد قائلا إن من أهداف الثورة السورية “إنهاء عقود من الاستبداد.. وضمان الانتقال إلى دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية، من خلال دستور عصري لا يترك حيّزاً للقلق وغياب الإحساس بالأمان لأي فرد أو جماعة، من دون تمييز.
“وتابع الائتلاف في بيانه بالقول: “لا بدّ أن نعي جميعاً كذب النظام ونفاقه حين يحاول أن يقنع الشعب السوري والمجتمع الدولي بأنه حامي الأقليات وأهل الساحل بالخصوص. في حين يقوم عملياً باستخدام الجميع كرهائن من أجل الدفاع عن العصابة التي دمت وطننا.”وأضاف الائتلاف، أن النظام الحالي، وفي سبيل البقاء بالسلطة: “استخدم السلاح الكيماوي واعتمد سياسة الأرض المحروقة وارتكب المجازر” تحت شعار “بشار الأسد، أو نحرق البلد!”ودعا الائتلاف سكان الساحل والجبال،إلى الوحدة و”التزام خيارات الحرية والكرامة” و”عدم “التورط في أي سلوك قد يسيء إلى الوحدة الوطنية.”