حلب، سوريا، 11 يناير 2014، رويترز –
دعا مواطنون من حلب داعش الى الخروج من البلاد، رافضين ممارساتها التي اساءت بها الى الثورة السورية. وقامت داعش بقتل معتقلين وتفجير سيارات مفخخة قبل قيام الجيش الحر بالسيطرة على معظم مقارها في محافظتي حلب وإدلب.
وقال سوري من أهالي حلب “والله بالنسبة لدولة العراق والشام يعني أول ما نزلوا على سوريا كانوا اخوة مع الجيش الحر. نتمناهم يتحدوا هلق ويبطلوا الشغب والعونطة يلي بسووها هلق. وكثير صار أذى من الطرفين. لا نريد كل هذا يصير.”
وقال رجل آخر من الأهالي “أجوا هدول داعش ما لهم دين. ما نعرف إيش هم. ماذا يريدون؟ يعني منعوا كثير شغلات.. طبقوا شغلات ما هي صحيحة. الإلبية نحن وافقنا على الجيش الحر. داعش لا نريدهم يا أخي. لا نريد داعش.”
وقالت سورية مسنة من السكان إن السوريين يرفضون وجود مقاتلين أجانب في بلدهم.
وأضافت “ما بقى نعرف من الأفضل. لم تعد تعرفه. نعرف الجيش الحر هذا الصحيح. هذا يلي نعرفه. بس من أين بتجي هذه الفئات من بره؟ من أين بييجوا؟ هلق مثل داعش وغير داعش.. من وين هذا بييجي.”
وداعش هي فرع القاعدة في العراق لكن القيادة المركزية للتنظيم تعارض انتشارها في سوريا واعترفت بجبهة النصرة بدلا منها.
وشنت فصائل المعارضة الأخرى ومنها جماعة الجيش السوري الحر سلسلة هجمات منسقة على ما يبدو على داعش في شمال سوريا وشرقها.
وقال مقاتل من الجيش الحر “تم بعون الله إزالة داعش من حلب كلها وبإذن الله بدنا نزحف ونشيل داعش الأسد وكلاب الأسد وكل شي بده يؤيد لداعش بدنا نشيلهم كلهم.”
وأضاف في لقطات مصورة حصلت عليها رويترز “الحقيقة هلق نحن طالعين حملة ضد داعش وهذا الشيء كثير يؤثر فينا لأن هم مؤمنين ونحن مؤمنين بس هم بغوا. هم مؤمنين بس بغوا علينا.. بغوا على الأمة.. بغوا على البلاد. وإن شاء الله نحن هلق طلعانين وكمان فيه قوانين بدنا نشتغل عليها هاي.. قوانين من عند الله عز وجل. ما بصير الفار نلحقه.. المصاب ما بصير نجهز عليه والغنيمة ما بصير نأخدها. يعني كثير شغلات نتساهل معهم بس هم أجبرونا. تكفيريين.”
وذكر المرصد السوري أن نحو 385 شخصا قتلوا في اقتتال فصائل المعارضة منذ صباح الجمعة (3 يناير كانون الثاني) في محافظات حلب والرقة وإدلب وحماة.