إدلب, سوريا, 11 يناير , أخبار الآن – 

تقل الرعاية الصحية في مخيمات النزوح في سوريا بسبب غياب الدعم الكافي الذي يحدّ من انتشار الامراض بين النازحين، ولكن احد الجمعيات التطوعية اخذت على عاتقها توعية السوريين صحيا وذلك تجنبا لإنتقال العودى بين بعضهم البعض. التفاصيل في تقرير أحمد ابو عماد من ريف إدلب. 

درهم وقاية خير من قنطار علاج هي عنوان لحملة أطلقتها جمعية حنين للرعاية الطبية حيث قامت بجولة ميدانية على المخيمات التي انتشرت في الداخل السوري لنشر التوعية الصحية بين الناس نتيجة لقلة الوعي الطبي عن الامراض المنتشر حيث أشرف على الحملة طبيب وعدد من الممرضين.

يقول الممرض بلال ابو مهند: “سوف نقدم ان شاء الله حملة توعية  بالأمراض المنتشرة حاليا  بموسم الشتاء التهاب الكريب الزكام التهاب القصبات سوف نحاول توعية الناس عن هذه الامراض واسبابها وطرق الوقاية والتخفيف من العدوى ضمن التجمعات بالإضافة لمحاول بالعلاج بالطب البديل أو الاعتماد على الاعشاب بحيث كل انسان ضمن منزله يحاول اتخاذ كافة الإجرائيات ويتعالج بالأعشاب قبل الوصول  الى مرجلة الوصول الى طلب الدواء الكيميائي.

هذه ستكون الحملة الاولى وان شاء الله ستكون هناك حملات اوسع  وسوف نعود بشكل دوري على المخيمات لنرى نتائج الحملة وسوف يكون حملات لأمراض نوعية كمرض الضغط والسكر سوف نحاول الوصول لكل مريض”.

يقوم طاقم الجمعية بإجراء فحوصات للنازحين وتقديم الدواء مجانا كما يحاول طاقم الجمعية اعطاء التعليمات للناس وتوعيتهم ونشر الثقافة الطبية”.يضيف الممرض عبد القادر مرعي: “نحن اعددنا هذا الكتيب لأنه لدينا الكثير من الامور يكمن اتخاذها في البيت كوقاية قبل الذهاب للطبيب واخذ الدواء لدينا امور الاعشاب ضرورية وهام جدا متوفرة في كل بيت وبإمكاننا تقديمها لأطفالنا  قبل اعطائهم الحقن والحبوب والدواء الكيمائي والذي يجب ان نبتعد عنه فهذا الكتيب سيبقى عندكم وسيرشد الجميع”.

ان بعض الاستراتيجيات الوقائية التي دأبت الجمعية على تطبيقها قد تفلح في الجد من انتشار الامراض داخل المخيمات اضافة الى تثقيف النازحين”.يقول الدكتور عبد الكريم عباس اخصائي داخلية واطفال: “مثل ما توقعنا نحن اتينا على المخيم  الامراض المنتشرة الكريب والسعال والتهاب القصبات امراض تترافق مع فصل الشتاء بسبب الجو والبرد الموجود الناس تعيش في المخيم حاولنا اعطائه الكثير من المساعدات الطبية ووجدنا ان توعية الطبية ضعيفة عند الناس حاولنا اعطائهم توعية طبية  وكيفية الوقاية من الامراض المنتشرة حاليا”.الحملة وجدت تجاوبا شعبيا كما ان الجانب المشرق في مثل هذه الحملات انها قد تخفف العبء عن المشافي الميدانية القليلة اصلا والتي يصعب وصول النازحين اليها”.

تقول حنين وهي طفلة نازحة: “عندما اريد الأكل يجب أن اغسل يدي واذا اردت أن آكل تفاحة يجب أن اغسلها وعندما اصاب بالزكام يجب علي ان أحمل المناديل عندما أعطس كي لا أصيب اخواتي واهلي بالعدوى”.يقول أبو محمد أحد النازحين: ” نشكر الشباب اعطونا نوطة طبية يوجد فيها بعض التوعية الطبية التي نستطيع ان نسترشد بها عن الطب البديل حسب المستطاع في حال فقدان الدواء الكيميائي نستعمل الاعشاب المتواجدة عندنا”.جهود حثيثة تبذلها منظمات وجمعيات انسانية للحد من انتشار الامراض وأمل كبير بمستقبل افضل بعيدا عن نظام شرد وقتل الملايين”.