دمشق, سوريا , 11 يناير 2014 , وكالات – 

بالتزامن مع القصف الذي شهدته مناطق ريف دمشق أمس، قضى ثلاثة مدنيين في مخيم اليرموك بدمشق، إثر إصابتهم بالجفاف، الناتج عن سوء التغذية، ونقلت مصادر اعلامية أن طفلة ورضيعة ومسناً، قضوا في مستشفى ميداني بمخيم اليرموك، جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المخيم منذ نحو ثمانية أشهر،

ليبلغ عدد ضحايا الجوع في المخيم منذ شهر، حوالي 50 مدنياً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وسط فشل المساعي الرامية لإجلاء المدنيين المحاصرين من قبل هيئات إغاثية ووفود فلسطينية.طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، السبت، بتدخل دولي لفتح ممرات إنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك السوري.

وحذر «الحمدالله» في بث إذاعي فلسطيني مشترك تضامنًا مع مخيم اليرموك، من مواجهة اللاجئين بالمخيم خطر الموت جوعًا بفعل نقص الإمدادات الغذائية والطبية.

وشدد «الحمدالله» على مطالبة أطراف الصراع الداخلي في سوريا بضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية والنأي عن اللاجئين فيها عبر وقف إقحامهم في الأزمة وممارسة عقوبات إنسانية بحقهم.وأشار «الحمدالله» إلى أن وفدًا رسميًا من منظمة التحرير رفيع المستوى على متابعة حثيثة بما يحصل للاجئين، مثمنًا الحملات التضامنية الشعبية لجمع تبرعات وإيصالها للمخيم المنكوب.

وأطلقت الإذاعات المحلية الفلسطينية اليوم موجة إعلامية مفتوحة بشكل مشترك، تضامنًا مع اللاجئين المحاصرين في مخيم اليرموك بسوريا.ويشترك في البث الإذاعي الموحد 55 موجة إذاعية من الضفة الغربية وقطاع غزة تضامنًا مع أحوال اللاجئين المحاصرين منذ نحو 7 شهور، على أن يستمر البث ست ساعات متتالية.

وشهدت مدن الضفة الغربية وقطاع غزة تظاهرات شعبية على مدار الأيام الأخيرة للمطالبة بإغاثة اللاجئين في مخيم اليرموك وغيره من مخيمات سورية.وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أخيرًا من مواجهة الفلسطينيين في مخيم اليرموك خطر الموت جوعًا بسبب محدودية الطعام والإمدادات الطبية.