معلولا, سوريا, 11 يناير, أخبار الآن –
احتلت قضية راهبات معلولا اهمية كبرى لدى المجتمع الدولي، وتضاربت الأنباء حول كيفية خروجهم من مدينة معلولا الواقعة في ريف دمشق. مراسلنا مالك ابو خير دخل الى مدينة معلولا وزار دير الراهبات حيث نقل ما حدث والتقى أحد قادة الثوار الذين أشرفوا على إخراج الراهبات من دير معلولا.
تفاصيل أوفي في التقرير التالي ضمن سلسلة تقارير خاصة لأخبار الآن من القلمون. منذ اختفاء راهبات معلولا، والمعلومات تتضارب حول مصيرهم، صحف ووسائل اعلام تؤكد اختطافهم، واخرى تؤكد انهم تحت حماية الثوار.
كاميرا الآن توجهت الى معلولا، وتحديداً مكان سكن الراهبات في دير مارتقلا، ونقلت ما حدث وفقاً لرواية الثوار الذين اشرفوا على اخراجهم من الكنيسة. بقي الراهبات ثلاثة ايام متتالية ضمن الدير تعرضت خلالها غرفهم ومكان سكنهم للحرق بقذائف من مدفعية، كان الهدف منها تصفيتهم ووضع المسؤولية على الثوار.
توجهنا الى غرف سكن الراهبات، وكان المنظر مرعباً، من شدة القصف. لم نستطع اجراء لقاء مع الراهبات، فقد تم نقلهم الى مدينة يبرود وتحت حماية مشددة من الثوار وفي احضان مسيحيي المدينة نفسها، لكننا التقينا بأحد قادة الثوار الذين اشرفوا على اخراج الراهبات وانقاذهم من القصف.
يقول قائد المجموعة التي اخرجت الراهبات: “نحن قمنا بحماية الراهبات وليس بعكس ما تم ترويجه، فقد تم نقل الراهبات الى مدينة يبرود وتحت اشراف ابناء المدينة ومن المسحيين انفسهم”.مدينة معلولا كما الراهبات أيضاً، بانتظار حل يوقف نزيف الحرب التي قد تفقد سورية اهم معلم أثري بها ليوقف نزيف الدم الحاصل على الارض.