داريــا , سوريا , 13 يناير , وكالات –
استهدف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مدينة داريا بريف دمشق كما استهدف المنازل والأبنية وخلفّت دمار هائل ودخان كثيف، ومنذ الصباح الباكر بدأ القصف بالمدفعية الثقيلة وبراجمات الصواريخ وبالرشاشات الثقيلة استهدف الأحياء السكنية شرق وجنوب المدينة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على عدة جبهات جنوب وشرق المدينة.
في ريف حلب، سيطر مقاتلو “الجبهة الإسلامية” على مبنى البريد، في مدينة جرابلس، بعد اشتباكات عنيفة ضدّ مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، منتصف ليلة أمس، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إنّ مقاتلي “الجبهة الإسلامية”، قتلوا وأسروا عدداً من عناصر التنظيم، خلال اقتحام مبنى البريد، وأضاف إنهم يحاصرون سجن المدينة والمركز الثقافي، حيث يتحصن مقاتلو تنظيم “دولة العراق والشام”، يأتي ذلك بعد ساعات على استهداف المدينة بقذائف الهاون، من قبل عناصر التنظيم، مخلفين أضراراً مادية كبيرة، ولم ترد أنباء عن إصابات بين المدنيين.
في غضون ذلك، قتل ثلاثة عناصر من “الجبهة الإسلامية” وأصيب عدد آخر أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة عند أحد حواجزهم في بلدة آفس بريف إدلب، حسب مراسل “سمارت” هناك، وقال المراسل، إن سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً لـ”ألوية صقور الشام”، قرب المدخل الشمالي للبلدة، التابعة لمدينة سراقب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر اللواء وجرح عدد آخر، وكان عنصر من “لواء سيوف الحق” قتل وجرح خمسة آخرين في وقت سابق، جراء انفجار سيارة مفخخة عند المركز الثقافي في بلدة “مرديخ” جنوب سراقب.
جنوب إدلب وفي ريف حماة تحديداً، تعرضت بلدة كفراع أمس، لقصف عنيف بقذائف المدفعية من مراكز تجمع قوات النظام في جبل زين العابدين، وقال مراسل “سمارت” إن البلدة شهدت انتشاراً أمنياً مكثّفاً لعناصر قوات النظام، بعد سماع انفجار ضخم هز المنطقة، لم يعرف سببه حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، قال مراسلنا إن اثنين من مقاتلي الحر قتلا مساء أمس، أثناء تصنيعهما صواريخ أرض جو، للتصدي للمروحيات التي تقصف البلدة بالبراميل المتفجرة، فيما قصف الطيران الحربي قرى المنارة والمكيمن الشمالي والدهش والسعن في الريف الشرقي، بالبراميل المتفجرة، فيما تعرضت بلدة كفرنبودة لقصف عنيف بقذائف الدبابات ورشاشات الشيلكا من حاجز المغير، ما أدى لدمار في المنازل والممتلكات.