طرابلس, ليبيا, 15 يناير 2014, وكالات –
سجل إطلاق نار مساء أمس الثلاثاء، أمام مقر المؤتمر الوطني العام الليبي، مما أدى إلى إصابة المبنى بعيارات نارية لكن من دون وقوع ضحايا.وقالت نائبة رفضت كشف هويتها إنه سمع إطلاق نار قبل أن تصاب واجهة المبنى بالرصاص، وأن أجهزة الأمن انتشرت عند خروج النواب الذين علقوا الجلسة.
وأضافت أن بعض المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بحجب الثقة عن حكومة علي زيدان, كانوا وراء إطلاق النار.وكان أعضاء المؤتمر الوطني يتباحثون مجدداً الثلاثاء في مصير حكومة زيدان بعد تقديم 72 نائبا مذكرة من أجل حجب الثقة عنها قبل أيام عدة.
ولم يصل المؤتمر بعد إلى مرحلة التصويت إذ يحاول أعضاؤه التوصل إلى تسوية حول حجب الثقة عن الحكومة من عدمه وحول خارطة طريق من اجل مرحلة ما بعد الفترة الانتقالية.
وكان زيدان أعلن مجدداً الثلاثاء استعداده للتنحى فى حال توصل المؤتمر إلى إجماع حول خليفته، محذرا من الفراغ الذى يمكن أن ينجم عن رحيله.
وتعرض المؤتمر مرارا للهجوم أو الاقتحام من قبل متظاهرين سواء لفرض تطبيق قانون معين أو لمطالب اجتماعية.
من جهة اخرى, قال علي زيدان، رئيس الوزراء الليبي المؤقت، الثلاثاء، إن حكومته لا تريد ترك البلاد في فراغ سياسي أو تركها لحكومة تسيير أعمال.
نقل تقرير نشر على وكالة الأنباء الليبية، على لسان زيدان قوله: “اذا تهيأت اسباب ان تستلم حكومة اخرى فنحن مستعدون لذلك، طالبا من يقودون الحراك السياسي في ليبيا من مؤسسات مجتمع مدني وافراد وقوى سياسية واحزاب الى ان يعوا حقيقة ان من حقنا ان نسعى الى تحسين الوطن سياسيا والى التغيير والى تطوير الوضع السياسي والى التبديل في المسار السياسي وعلينا جميعا الا نرتكب خطأ تعريض البلاد الى فراغ سياسي سيكون كارثة على الوطن.”