الجزائر, الجزائر, 16 يناير 2014 –

نشرت السلطات الجزائرية آلافا من الجنود على طول حدودها , في خطوة تهدف الى تشديد الحراسة على المواقع النفطية بعد عام على الهجوم الذي استهدف مجمعا غازيا في “ان اميناس.

وكان الهجوم قد اسفر عن قتل ما لايقل عن اربعين موظفا من عشر جنسيات وتسعة وعشرين مهاجما من مجموعة ” الموقعون بالدم” التي يتزعمها مختار بلمختار.
وبالإضافة إلى نشر آلاف الجنود في المنطقة, أنشأت السلطات الجزائرية مهبطا للطائرات قرب موقع “تيقنتورين” النفطي. بحسب مصادر دبلوماسية.

وتشترك بريتيش بتروليوم البريطانية وسوناطراك الجزائرية وستايت اويل النروجية في مصنع إنتاج الغاز بتيقنتورين، وبعد عام على الهجوم عاد المجمع النرويجي إلى الجزائر لكن عماله لم يلتحقوا بمصنع تيقنتورين، بينما ينتظر أن يعود مجمع بريتش بتروليوم وجاي جي سي الياباني، بعد انتهاء لجنة تفتيش أمنية من التحقق من الإجراءات المتخذة لحماية العمال.

وكان هجوم 16 يناير استهدف أولا حافلة لنقل العمال الأجانب، وترفض السلطات الجزائرية أن تتكفل شركات خاصة بالأمن إلا فى حال كانت بلا سلاح، بينما يستمر الجيش عبر قاعدته في المجمع الغازي في تأمين المكان، بحسب ما تؤكد أوساط مقربة من شركات النفط.

وكان المدير التنفيذى لمجمع سوناطراك عبد الحميد زرقين أكد فى أكتوبر أن “تأمين كل المواقع النفطية بما فيها تلك المشتركة مع الأجانب من مهام السلطات الأمنية للبلد”.