شفان أحمد
طرابلس، ليبيا، 18 يناير 2014، أخبار الآن –
أفاد مراسل أخبارالآن في ليبيا إعلان حالة النفير العام في كامل البلاد وذلك على خلفية خروج بعض المؤيدين لنظام القذافي في بعض المدن الليبية.
واضاف مراسلنا أن المؤتمر الوطني العام صوت على الموافقة على القرار، وبدأ الجيش الليبي بالإنتشار في أنحاء البلاد. من جانبه حذر رئيس الحكومة الليبي علي زيدان من محاولة التعدي على ثورة السابع عشر من فبراير، بحسب ما نقل مراسلنا.
وقالت مراسلة اخبار الان في ليبيا السبت ان اشتباكات اندلعت في مدينة سبها بعد دخول مسلحين افارقة يعتقد بعلاقتهم مع النظام السابق الى المدينة ، واضفات مراسلتنا ان الثوار ردوا على هذا الاقتحام باطلاق الرصاص .
في غضون ذلك قتل ضابط في الشرطة الليبية وجرح ثلاثة عسكريين آخرين مساء الجمعة خلال محاولتهم تفكيك حقيبة متفجرات وضعت بقرب احد المتاحف المهجورة في مدينة بنغازي فيما اغتال مجهولون في وقت سابق أحد افراد الجيش على ما أعلنت مصادر امنية وطبية.
وقال مصدر امني ان “ضابطا في الشرطة قتل وجرح معه ثلاثة افراد آخرين جميعهم ينتمون لجهاز تفكيك المتفجرات”.
واضاف أن “هذا الفريق حاول مساء الجمعة تفكيك حقيبة متفجرات وضعت بجانب متحف القصر العثماني المهجور في منطقة الكيش وسط مدينة بنغازي لكن الحقيبة انفجرت خلال اقترابهم منها”.
وقالت مديرة مكتب الاعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي أن “المستشفى تلقى جثمان خبير المتفجرات في الشرطة الليبية العقيد رجب حسين العبار الذي توفي متاثرا بجروحه اثر إصابته بشظايا حقيبة متفجرة”.
واضافت ان “ثلاثة آخرون من فريق خبراء المتفجرات هذا اصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة من جراء شدة الانفجار” لافتة إلى أن “اثنين منهم وهما فريد فتحي السعيطي وفرج محمد علي أدخلا المستشفى بينما تم علاج الشرطي الثالث وهو محمود فتحي البسيكري وغادر الى بيته”.
وفي سياق متصل قال المصدر الامني لفرانس برس إن مسلحين مجهولين قتلوا بعد ظهر الجمعة أحد جنود الاحتياط في القوات الخاصة والصاعقة في الجيش الليبي.
وأوضح أن هؤلاء المسلحين المجهولون “اطلقوا النار باتجاه هذا الجندي بعد خروجه من صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة حي الدولار في مدينة بنغازي”.
من جهتها قالت البرغثي إن “المستشفى تلقى جثة الجندي فرج امحمد المعداني البالغ من العمر 37 عاما جراء إصابته بعيار ناري في الرأس”.