درنة, ليبيا, 20 يناير 2014, وكالات –
فجر مجهولون بقنابل يدوية منزل ضابط ليبي متقاعد في منطقة الساحل بمدينة درنة من دون وقوع خسائر بشرية, بحسب مراسلة اخبار الآن.وفي بنغازي كبرى مدن شرق ليبيا نجا أحد أفراد أمن مديرية الأمن في المدينة من محاولة اغتيال عقب تفجير سيارته بمنطقة الليثي في بنغازي.
وعلى صعيد متصل, أفادت مراسلتنا بمصرع جنديان من قوات الصاعقة في مدينة “قنفودة” في بنغازي. وذكرت مصادر أمنية بأن القتيلان تمت تصفيتهما برصاص أطلق على رأسيهما.
من جهة أخرى أشارت مصادر عسكرية ليبية، الأحد، إلى هدوء مشوب بالحذر في مدينة سبها، جنوب غربي ليبيا، بعدما هز دوي إطلاق أسلحة ثقيلة ومتوسطة أرجاء المنطقة التي تتمركز مجموعات مسلحة داخل بعض أحيائها السكنية.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، وال، عن العقيد محمد البوسفي، آمر منطقة سبها العسكرية قوله إن الوضع الأمني بالمنطقة جيد، وذلك عقب أصوات الأسلحة والثقيلة التي لم يُعرف مصدرها أو أهدافها.
وصرح البوسيفي بأن مجموعات مسلحة تتمركز داخل أحياء سكنية بالمدنية تقوم بقصف معسكر اللواء السادس مشاة التابع للمنطقة.ويأتي التطور بعدما أعلنت السلطات الليبية، السبت، حالة الاستنفار القصوى بين أفراد الجيش وحركت عددا من الطائرات المقاتلة إلى قاعدة “الجفرة” وذلك استعدادا للرد على أي تحركات مشبوهة سواء من داخل البلاد أو خارجها في منطقة الجنوب.
ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء الليبية الرسمية على لسان رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء الركن، عبد السلام العبيدي، قوله: “إن السلاح الجوي قام السبت بتنفيذ عدد من الطلعات الجوية في منطقة الجنوب واشتبك مع أهداف محددة، وتم طرد مقتحمي قاعدة تمنهنت الجوية،” لافتا إلى أن “منطقة الجنوب هادئة وأن قوة من الدروع التابعة لرئاسة الأركان وغرفة ثوار ليبيا والثوار يساندهم السلاح الجوي ستتعامل مع أي مجموعات تحاول مهاجمة المعسكرات أو القواعد العسكرية.”