معلولا، دمشق، 20 يناير 2014، أخبار الآن –
هو قائد ٌميداني شارك في تحرير مدينة معلولا، من ابناء المدينة نفسها، انضم الى الجيشِ السوري الحر مع مجموعةٍ من أبناء المدينة، ومن ثم اصبح احد القادة الميدانيين الذين شاركوا في السيطرة ِعلى معلولا. مراسلنا مالك أبو خير وخلال تغطية حصرية لأخبار الآن في القلمون التقى القائد أبو محمد وأجرى معه اللقاء التالي.
ما هي أسباب دخولكم لمعلولا مرة أخرى؟
بعد دخولنا الى مدينة معلولا في معركة التحرير الاولى، جرى اتفاق بيينا وبين قوات النظام يقضي بانسحابنا من مدينة معلولا حيث نتمركز في مدخل المدينة من ناحية ( فندق السفير) ويبقى جيش النظام خارج المدينة وبالتالي تبقى المدينة خالية من أي وجود مسلح بها، وبالتالي يعود من رحل من المدنيين الى منازلهم، وقد قمنا بتنفيذ الاتفاق، لكن الجيش خرق الاتفاق وقام باقتحام المدينة مع كاميرات تلفزيونية رافقت دخوله وكأنه قام بمعركة ضمن تمثيلية مضحكة، ومن ثم ركز مدفعيته وبدأ بقصف قرى القلمون ووضع الحواجز عند مدخل المدينة، الأمر الذي اضطرنا إلى العودة مرة أخرى لدخول المدينة وتخفيف الضغط عن القرى والمناطق التي تتعرض للقصف حيث قمنا بالاقتحام وسقط الجيش خلال 16 عشر دقيقة فقط وهرب معظم جنوده.
كيف كان وضع المدينة بعد اقتحامكم الثاني:
كان الجيش خلال وجوده قد دمر كل منازل المسلمين في المدينة ونهبوا كل محتوياتها، بهدف زرع نعرة طائفية بين سكان المدينة الواحدة، كما وجدنا منازل مسحيين قد تعرضت للنهب والسرقة.
هناك معلومات أنكم قمتم بحرق الكنائس كنوع من الانتقام الطائفي ونهب لها؟
الكنائس موجودة ويبين لك اذا الدمار ناتج عن قصف صواريخ ومدفعية ام حرق ونهب، بإمكانكم الذهاب الى معلولا وتصوير حجم الدمار الناتج عن القذائف والصواريخ التي أمطر النظام المدينة لها.
والمسيحيين لم يكونوا ضد الثورة ولا مع النظام وكان موقفهم جانباً ولم يجملوا سلاح ضدنا ولم يفعلوا أي اذى، ونحن ليس لدينا اي عداء مع المسيحيين، فالنظام بعد تحرير معلولا قاموا بقصف المدينة بشكل عشوائي جنوني.
حتى الراهبات بقوا في دير مار تقلا لمدة 3 ايام، وعندما أصبح القصف عنيفاً وبدأ يستهدف الدير طلبوا منا الخروج من الدير وقمنا بإخراجهم حفاظاً على سلامتهم من القصف.