واشنطن, الولايات المتحدة, 21 يناير 2014, وكالات-
وصف مسؤول أميركي كبير الاثنين احتمال قيام بشار الاسد بترشيح نفسه للرئاسة مجدداً بالفكرة العبثية. كما اعرب هذا المسؤول عن شكوك جدية بتمكن نظام الأسد من تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وكان الأسد قد أعلن أن هناك فرص كبيرة لترشحه للرئاسة في الانتخابات المقررة في حزيران يونيو المقبل. وتعليقا على تصريح الأسد , قال هذا المسؤول إن العالم يتحدث عن رجل متورط في استخدام صواريخ سكود لقتل المديين واسلحة كيمائية راح ضحيتها الاف الأبرياء, وشخص حاصر مدنا كاملة وجوع سكانها.
اعلن في مقابلة خاصة مع فرانس برس الاحد بان هناك “فرصا كبيرة” لترشحه الى الرئاسة في الانتخابات المقررة في حزيران/يونيو المقبل، مستبعدا القبول برئيس حكومة انتقالية من معارضة الخارج معتبرا انها لا تملك صفة تمثيلية، وذلك قبل يومين من موعد عقد مؤتمر جنيف-2.
واضاف انه منذ سيطرة عائلة الاسد على السلطة في سوريا العام 1970 “لم تحصل اي انتخابات حرة ونزيهة في هذا البلد”.وتابع “ان فكرة تمكن مراقبين دوليين من القدوم الى سوريا في اوج حرب لمراقبة عملية انتخابية تسيطر عائلة الاسد على كل تفاصيلها هي فكرة عبثية”.
واضاف هذا المسؤول الاميركي ان هناك ايضا نحو ثلث الشعب السوري بات نازحا داخل سوريا او لاجئا في الدول المجاورة. وقال “كيف يمكن قيام نظام لتسجيل الناخبين والمرشحين وسط هذه الفوضى؟”، مضيفا “هناك الكثير من المشاكل التقنية التي تطرح نفسها اضافة الى مسألة المصداقية”.