دمشق، سوريا، 22 يناير 2014، وكالات –
ميدانيا جددت قوات نظام الأسد قصفها مناطق مختلفة من المدن والبلدات باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وقُتل تسعة من قوات النظام بعد استهدافهم بالألغام في ريف حماة،
وقتل ستة لاجئين فلسطينيين بينهم أربعة أطفال في قصف على مخيم درعا جنوب سوريا.
وقال ناشطون سوريون إن قصف الطيران الحربي على كراج جسر الحجر بمدينة حلب أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلا
وسقوط عشرات الجرحى، وأفادت شبكة سوريا مباشر بإصابة عشرة أشخاص بقصف الطيران الحربي لحيي كرم البيك والأنصار بالمدينة، وواصل جيش النظام استخدام البراميل المتفجرة في قصف المدن والبلدات السورية، فقد استهدف أمس الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفر زيتا وأحيائها.
وأشار ناشطون إلى مقتل تسعة من عناصر قوات النظام وإصابة عدد كبير بعد استهدافهم بالألغام داخل قرية تمانعة الغاب بريف حماة الغربي.
وأوضح الناشطون أن تسعة من “الشبيحة” وجيش النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول قتلوا وأصيب آخرون، إثر عملية نفذها مقاتلون من سرية الشهيد أسامة الشيخ من حركة أحرار الشام، أحد فصائل الجبهة الإسلامية بعد التسلل وزرع لغم أرضي في القرية، وفق المكتب الإعلامي للحركة.
يذكر أن العملية هي السادسة من نوعها في قرية تمانعة الغاب حيث سبق أن زرعت ستة ألغام قتلت أكثر من 15 من عناصر الجيش والشبيحة ودمرت عربة عسكرية بي أم بي، وسيارتين مزودتين برشاشات تابعة لجيش النظام.
وتحدث ناشطون عن قصف بالمدفعية لبلدة الدار الكبيرة بريف حمص، وبالصواريخ من الطيران الحربي لقرية ركايا سجنة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف دمشق، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن قصف قوات النظام تجدد من حاجز الخزان على منطقة الجمعيات والجبل الغربي في الزبداني.
وتحدث الاتحاد عن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على الجبهة الشرقية لمدينة داريا بريف دمشق تزامنا مع دوي انفجارين نتيجة قصف الدبابات بداريا.
وأشار ناشطون إلى أن الجيش النظامي قصف بالهاون والصواريخ بلدات النشابية والبلالية وحزرما بمنطقة المرج بريف العاصمة.
وقالت مسار برس إن اشتباكات بين الجيش الحر ومليشيات أبو الفضل الموالية للنظام اندلعت بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، وتحدثت عن مقتل عنصرين من المليشيات قصف وقنص
وفي محافظة درعا، جدد الجيش السوري قصفه مناطق مختلفة منها حي طريق السد وسوق مدينة درعا وحي الشيخ مسكين بريف المدينة، واستخدم المدفعية والصواريخ، مما أوقع قتلى وجرحى، وفق اتحاد تنسيقيات الثورة.
وتحدث اتحاد تنسيقيات الثورة عن قصف مدفعي استهدف مدينة إنخل بريف درعا بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على الجبهة الشرقية للمدينة المتاخمة للواء 15 بعد غارة جوية استهدفت المدينة راح ضحيتها عشرات الجرحى.
فيما قتل ستة لاجئين فلسطينيين بينهم أربعة أطفال في قصف نفذه قناصة تابعين لقوات نظام الأسد لمخيم درعا جنوب سوريا.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” في بيان صحفي لها أمس: إن أهالي المخيم يعيشون حالة من الخوف والهلع بسبب الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حارات وشوارع المخيم، ما أدى إلى حصاره وعدم القدرة على التحرك بحرية خوفًا من استهداف القناصة الذين يطلقون النار على أي جسم متحرك.