دبي ,الإمارات العربية المتحدة , 23 يناير 2014, يمان شواف , أخبار الآن –

معنا في الاستديو الزميل يمان شواف تابع تفاصيل بعض عمليات التجنيد التي تقوم بها داعش لمقاتلين عرب وأجانب في سوريا وسالنه في البداية كيف يتم تجنيد عناصر داعش ؟؟.

من خلال التواصل مع الاشخاص الذين هم من الجنسيات العربية ومن المقاتلين الذين التحقوا بداعش كان هناك احد الاشخاص تحدث عن تفاصيل هامة جداً عن الية تجنيد المقاتلين العرب ونحن نرى ان الكثير من مشاهد الفيديو والصور التي نراها بشكل يومي عن النظام والجرائم التي ينفذها سواء ايران وسواء حزب الله في سوريا او حتى المليشيات الشيعية هناك

بعض الجهات عند داعش وعند هؤلاء التنظيمات تستغل هذه الفيديوهات وتتواصل مع بعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك او تويتر او سكايب تتواصل مع كثير من الشعوب العربية او الافراد المتعاطفين مع ما يحدث في سوريا بشكل عاطفي هؤلاء يكونون كمصدر لهذا الشخص واحد الاشخاص قال لي حدث معه التالي وخلال ٤ أشهر من التواصل بينهما كان يتحدث الشاب الإدلبي عن جرائم النظام وإستخدام بعض الكتائب من الجيش الحر لإستهداف الثوار والمقاومة ضد النظام وذكرله من هؤلاء حركة أحرار الشام وكتائب الجيش السوري الحر

وبعد أربعة أشهر من التواصل وإرسال كمية كبيرة من الفيديوهات عن جرائم النظام يقول المنتسب العربي لداعش أنه بدأ يشعر برغبته في الإلتحاق والدفاع عن المسلمين في سوريا وكيف يتم قتل الأطفال والأبرياء وكان الشاب الإدلبي يقول أنه جاهز لتقديم كل المساعدة وترتيب النقل من تونس إلى سوريا وبالفعل إقتنع الرجل بترك كل شيء خلفه والتحرك إلى سوريا عبر تركيا وكان هناك من ينتظره وينقله من تركيا لداخل الإاضي السورية وعندما وصل سوريا تم نقله إلى مدينة الرقة مقر داعش كان قادما ليشارك في المعارك ضد قوات الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية وحزب الله اللبناني ,

وبعد وصوله إلى الرقة وقبل أي شيء يجب عليه أن يقدم البيعة للأمير بالسمع والطاعة قبل أي شيء السمع والطاعة للبغدادي ودولته وهذا ما حدث قدم الرجل المبايعة بالسمع والطاعة وبعدها إلتحق بدورة شرعية تتحدث عن أهمية البيعة وتفاصيل يجب على من يعطي البيعة أن يلتزم بها وهو لا يمكن لأي شخص التراجع لأنه قدم البيعه قبل هذه الدورة ومن الأشياء التي يجب على من قدم البيعة أن يلتزم بها مثلاً كأن يطلب من عنصر قتل شخص فيجب أن ينفذ دون إعتراض وإن لم ينفذ يقتل هذا العنصر لأنه نقض البيعة والعهد

وبعد البيعة يكمل الشاب التونسي أنه أبلغ أنه سيقوم بجهاد من نوع خير ليس حمل السلاح وجبهات القتال إنما سيكون المسؤول عن جلد من يأمر الأمير بذلك ولأن الشاب قدم الطاعة فلم يستطع رفض الأمر بناء على المبايعة للأمير وبدأت يتحدث هذا الرجل عن الأشياء التي كانت يراها ومن يجلدهم منهم من تم جلده ٨٠ جلدة ومن بين من جلدهم أطفال لم يبلغ عمره ال ١٦ عام بعد وكانت التهمة زنى وهنا بدأت الشكوك تراوده وبدأت الصورة تتغير لديه ويرى تجاوزات لا تمت للإسلام بأي صلة كقتل مسلم وتعذيب أطفال وممارسات تتجاوز كل مبادئ الإسلام وتحدث المهندس عن معلومات هامة جداً عن إعتقال واليوم سيعيد ثائر بعض الأسئلة عليه وطلب معلومات منه عن أسماء من تم مبادلته وتسليمه للنظام وتفاصيل التحرك من وإلى العراق يقول أن لديه معلومات عن نقل الكثير من الأسلحة من سوريا إلى العراق وتحدث عن مدفع ٥٢ جديد تماماً وكان لا يزال داخل الكراتين ،وخطف ناشيطن ومعارضين وقادة كتائب ومبادلهم مع النظام على أسرى ومعتقلين من داعش.