جسر الشغور، ريف إدلب، سوريا، 23 يناير، (مار أحمد عمر، أخبار الآن)
بينما يجتمع العالم في منترو لإيجاد حل للأزمة السورية ولمساعدة الشعب السوري على الخروج من محنته يَنظر كثير من السوريين الى جنيف 2 بعين ٍ من الأمل والتفاؤل بينما لا يُخفِ البعض الأخر تخوفه من عدم تغير الوضع على الأرض
كاميرا اخبار الان رصدت عينة من اراء الشارع السوري في جسر الشغور تباينت أراء السوريين في الداخل حول مؤتمر جنيف 2 الذي ينعقد في مدينة مونروالسويسرية. كاميرا أخبار الآن اجرت استطلاعا للرأي
وكانت الآراء كالتالي:يقول عبد الكريم وهو ناشط في المجال المدني” إنا أؤمن بالحل السياسي وبالنسبةالى مؤتمر جينيف 2 فأنا أملك بصيص أمل لانتشال الشعب السوري من حالة الحربولبناء سورية جديدة”.
لكن أبو علاء جاويش وهو سائق أجرة يخالفه الراي إذ يقول: “لم يتحرك ضمير أيدولة في العالم، تدمر نصف سوريا وثلاثة أرباع السوريين أصبح مهجرا في الداخلوالخارج، لذلك اعتقد بأنه مؤتمر فاشل”.
ويضيف أحمد يازجي مدير المكتب الإغاثي في جسر الشغور: “أي قرار سيتخذ من مؤتمرجنيف 2 ويكون على حساب الدم السوري والمعتقلين ومعاناة الشعب سيكون مرفوضاّ،لذلك يجب أن يكون القرار المتخذ هو من ضمن الشعب السوري وألا يكون جاهزا منالخارج كي لا يرفض من قبل الشعب”.
من جانبه يقول فادي سطوف وهو عامل: على مدى الثلاث الأعوام الماضية لم نسمعمنهم إلا الكلام فقط دون أفعال، الشعب قتل وهجر ولا يوجد شئ يحث بأن تتأملخيرا منهم”.يقول الطبيب فؤاد كحلاوي: “جنيف 1 وجنيف 2 هما نقطتان مرحليتان لا بدّ منهمالحفظ المتغيرات، فالشعب السوري هو الذي يصنع كلا المؤتمرين وان كان الشعبالسوري ضائعا بهما فهما سبيل لضياع المجتمع الدولي الذي هو مرآة للشعب السوري،لذلك ينبغي على السوري أن يكون واعيا لحل سياسي عن طريق مؤتمر جنيف 1 أو 2”.