القاهرة, 25 يناير, أخبار الآن –
سلسلة هجمات واشتباكات في مصر تزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة يناير
وتزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة يناير ، شهدت مصر اليوم وأمس سلسلة هجمات واشتباكات أدت بحياة العشرات ونبدأ بأخرها
*حيث وقع انفجار قبل أقل من ساعتين استهدف معسكر للامن المركزي في مدينة السويس تلاها إطلاق النيران بكثافة على معسكر الأمن نجم عنها تسعة جرحى .
*كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون في اشتباكات وقعت خلال التظاهرات التي تشهدها مصر السبت بمناسبة ذكرى ثورة يناير .
*اثنان من القتلى سقطا في محافظة المنيا بينما سقط قتيل في الجيزة وآخر في القاهرة.
*في سيناء وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم السبت، سقطت طائرة مروحية عسكرية بمنطقة جنوب الخروبة بشمال سيناء أدت إلى مقتل خمسة عسكريين .
*وصباح اليوم ، ألقيت عبوة ناسفة صغيرة فوق سياج مركز للتدريب تابع للشرطة في القاهرة بدون تسجيل اصابات
*وامس الجمعة تم تفجير سيارة مفخخة امام مديرية امن القاهرة مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص. ثم قتل شخصان اخران احدهما شرطي في ثلاثة اعتداءات اخرى في العاصمة.
على صعيد آخر ، أرسلت مصر طائرة إلى العاصمة الليبية طرابلس لإجلاء الدبلوماسيين والعاملين في البعثة الدبلوماسية.
بعد اختطاف الملحقين الثقافي والتجاري في السفارة المصرية في ليبيا مع 3 موظفين آخرين، فضلاً عن خطف الملحق الإداري أمس الجمعة.
ومن جهتها، دانت وزارة الخارجية الليبية عملية الاختطاف.
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن السفير المصري في ليبيا محمد أبوبكر بخير، وأن الملحق الإداري تم خطفه من مسكنه، حيث إنه يعيش بمفرده. ونفى عبد العاطي ما تردد حول اختطاف السفير المصري بليبيا، مؤكداً أنه بصحة جيدة ويمارس عمله مع باقي طاقم السفارة.
ويأتي هذا بعد أن اعتقلت السلطات المصرية رئيس غرفة ثوار ليبيا في الإسكندرية، وقد أعلنت “الغرفة” الجمعة اعتقال رئيسها شعبان هدية، في مدينة الإسكندرية من قبل أجهزة الأمن.
واعتبر حمد بوقرين في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال أن “عملية القبض على هدية من قبل الأمن المصري إجراء تعسفي”، مضيفاً أن “هدية غير مطلوب في أي قضية”، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
من جهة أخرى، ندد البرلمان الليبي باعتقال هدية وطالب الحكومة الليبية والسفير الليبي في القاهرة بالعمل الفوري مع السلطات المصرية للإفراج عن هدية المعروف باسم “أبو عبيدة الليبي”. ودعا السلطات المصرية إلى إطلاع الدولة الليبية على أسباب هذا الاعتقال.
يشار إلى أن غرفة عمليات ثوار ليبيا سبق وأن اتهمت باختطاف رئيس الحكومة على زيدان، وكانت مكلفة من قبل البرلمان بحماية الأمن في العاصمة طرابلس، غير أنه نتيجة لرفض الشارع لها اضطر البرلمان أخيراً إلى ضمها إلى رئاسة الأركان.