دمشق ، سوريا ، 31 يناير 2014 ، وكالات –
قال ناشطون إن قوات الأسد استخدمت القنابل المغناطيسية في ضرب كتائب الجيش الحر ببعض المناطق السورية وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة قبل ثلاث سنوات،
وأضاف ناشطون أن طائرات النظام ألقت أجساماً غريبة في منطقة القلمون التي تشهد محاور القتال فيها معارك بين الثوار وقوات النظام بمشاركة مليشيات حزب الله.
وتبين أن الأجسام الغريبة التي ألقتها طائرات النظام في القلمون عبارة عن ألغام مغناطيسية مضادة للدروع .
*هذه القنابل هي روسية الصنع وفي الأغلب من نوع “بي إم تي 3″،
*و تنتج شحنة انفجارية مركزة من عدة جوانب،
*يصل وزنها الى 5 كيلوغرامات من ضمنها شحنة متفجرة بوزن 2 كغم.
*يبدأ تأثير هذه الألغام بمجرد سقوطها على الارض،
*تصبح جاهزة للعمل بعد مرور ٦٠ ثانية، حيث تعتمد آلية انفجار القنبلة على قطعة خاصة بداخلها تحفز المادة المتفجرة بمجرد حدوث تغير في المجال المغناطيسي المحيط باللغم ، وهذا طبعاً يحدث في حال مرور آلية مدرعة، حيث يلتصق بمجرد مرور عربة مدرعة أو أي سيارة عادية فوقه أو لمسافة قريبة منه.
وبعد التصاق اللغم في العربة فإنه ينفجر على الفور بفعل التحريض-المغناطيسي، إذ إنه يحتوي على آلية تفجير إلكترونية،
*يمتد تأثير هذه الألغام أيضاً الى الأفراد، حيث ينفجر تلقائياً في حال اقترب منه شخص بحوزته قطعة معدنية يزيد وزنها على ٥٠ غراماً.
*وتنفجر الألغام المغناطيسية كذلك ذاتياً بعد مرور أكثر من 16 ساعة على إلقائها في حال عدم التصاقها بأي هدف.
وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى نقاط ..
*قوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.
*والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي “أريال” وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.
*بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث