الرياض، المملكة العربية السعودية، 1 فبراير 2014، الاقتصادية –
تعتزم المملكة العربية السعودية توليد 9 “جيجاوات” فى المرحلة الأولى من استخدام الطاقة المتجددة، خاصة من الطاقة الشمسية، بتكلفة نحو9 مليارات يورو.
وقال عبد المحسن الشعيبى رئيس الجمعية السعودية لصناعات الطاقة الشمسية فى تصريحات لصحيفة “الأقتصادية” السعودية إن السعودية تسعى إلى توليد 54 جيجاوات من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة فى العشرين عاما المقبلة، وذلك وفقا لخطة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والطاقة المتجددة.
وأوضح أن الطاقة الشمسية تسهم فى توفير أكثر من 15 فى المائة من الطاقة الكهربائية فى السعودية، وتخفيف العبء عن الطاقة التقليدية التى تستهلك كميات كبيرة من الوقود، حيث تفقد كميات كبير من المحروقات التى تباع فى العالم بأسعار عالية.
فيما أشار إلى أن تكلفة الطاقة الشمسية أعلى من أسعار الكهرباء التى تقدم عبر الشركة السعودية للكهرباء،أوضح أن تعرفة الكهرباء فى السعودية هى من أقل الأسعار على مستوى العالم لافتًا إلى أن الطاقة الشمسية أصبحت الآن منخفضة التكاليف نتيجة زيادة المعروض على الطلب، حيث كان اللوح الشمسى للوات الواحد من نحو5 سنوات بنحو4 دولارات، فيما أصبح الآن 40 سنتا للوات.
وأكد أهمية ورش العمل مهمة لتبادل الخبرات بين الشركات الأجنبية والسعودية، منوها بأنه أصبحت هناك قناعة لدى الشركات العالمية للاستثمار فى السعودية باعتبارها سوقا واعدة وأن التطبيق سيكون سهلا.مشيرا إلى ان هناك رغبة من الشركات العالمية للدخول فى السوق ثم القيام بعملية تصنيع اللوحات.
وحول مشكلات الطاقة الشمسية قال إن هناك تأخيرا فى وضع اللوائح التنظيمية وبعد انتهائها سيكون التطبيق سهلا،مشيرا إلى أن هناك ترابط بين الوزارات ومدينة الملك عبد الله للطاقة النووية والطاقة المتجددة مثل هيئة تنظيم الكهرباء وزارة الشؤون البلدية والقروية قيما يتعلق بتأمين الأراضى وعمليات ربط وإنتاج الكهرباء مع أكبر جهد عال مع شبكات التوزيع.
وبين أن الجمعية السعودية لصناعات الطاقة الشمسية أنشئت منذ عامين وهدفها دعم صناعة الطاقة الشمسية فى السعودية واستقطاب الخبرات والتجارب العالمية ونقلها إلى السعودية وخاصة الشركات التى مرت بتجارب الطاقة الشمسية، وقال: “نحن نقدم لهم الخدمات اللوجستية خاصة للشركات التى ليس لديها خبرة بالسوق السعودية، والتنسيق مع الجهات المختصة”،