القاهرة, مصر, 4 فبراير, 2014, وكالات —
قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إن محادثات السلام بين نظام الأسد ووفد المعارضة السورية انتهت من دون أي تأثير حقيقي على حياة السوريين.
وكانت المحادثات التي هدفت إلى حل الأزمة في جينف الجمعة الماضية بعد لقاءات بين الطرفيين السوريين دامت أكثر من اسبوع دون أي تقدم ملحوظ.
ومن المقرر أن تستكمل اللقاءات في العاشر من فبراير- شباط الجاري.
وأضاف العربي، خلال مؤتمر صحافي بالجامعة العربية حول نتائج مؤتمر “جنيف2” بشأن الأزمة السورية، أن المؤتمر لم يحقق أي هدف على الأرض، موضحاً أن “الشعب السوري لم يشعر بأي تغيير بعد انعقاد المؤتمر”.
ورفض الأمين العام للجامعة العربية اتهاماً جاء على لسان أحد الصحافيين، قال فيه إن “الجامعة مؤسسة عاجزة عن التعامل مع أي قضية عربية”، وأوضح العربي أن “الأمم المتحدة ذاتها وبرغم كل إمكانياتها فشلت في حل أي من القضيتين السورية أو الفلسطينية”.
وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الجامعة العربية في القاهرة، رأى العربي ان “مشاركة ممثل النظام السوري في المؤتمر وممثلين من المعارضة السورية هو إنتصار للمعارضة.