صنعاء , اليمن , 6 فبراير 2014, وكالات –  

اندلعت مواجهات مسلحة بين المتمردين الحوثيين ومسلحين من القبائل ليل الاربعاء الخميس قرب صنعاء بعد ايام من تعزيز الحوثيين مواقعهم شمالي اليمن.
             
وقال زعيم قبلي ان المتمردين الذين يطلقون على انفسهم تسمية “انصار الله” شنوا هجوما على القبائل في منطقة ارحب على المدخل الشمالي لصنعاء غير بعيد عن المطار الدولي.
             
وكان الحوثيون سيطروا اثر مواجهات اوقعت نحو 150 قتيلا نهاية الاسبوع الماضي على بلدات في محافظة عمران ما ادى الى اخلاء آل الاحمر زعماء تجمع حاشد القبلي الكبير لمنازلهم والانسحاب من المنطقة.
             
وتقول مصادر سياسية إن الحوثيين يسعوّن الى توسيع مناطق سيطرتهم قبل ترسيم حدود الاقاليم التي ستشِكل الدولة الاتحادية الجديدة في اليمن.
             
ومنذ اسابيع، تدور مواجهات بشكل متقطع بين مسلحي القبائل والحوثيين في ارحب (35 كم شمال صنعاء).
             
وتم التوصل الى هدنة السبت الماضي اثر وساطة قام بها وفد ارسله الرئيس عبد ربه منصور هادي.
             
واضاف الزعيم القبلي ان “الهدنة التي صمدت منذ السبت انتهت بسبب الهجوم الهجوم الواسع الذي يشنه الحوثيون”.
             
من جهتهم، يتهم انصار الله على موقعهم الالكتروني “ميليشيات الاصلاح” الحزب الاسلامي حليف بالقبائل ب”خرق الاتفاق” وشن هجوم “يستخدمون فيه جميع انواع الاسلحة”.
             
وافادت مصادر قبلية ان الوسطاء استطاعوا اعادة الهدوء الى المنطقة ظهر الخميس.
             
ويراس وفد الوساطة الرئاسية اللواء علي علي الجائفي قائد قوات الاحتياط.
             
يشار الى ان التمرد الحوثي موجود بقوة في شمال اليمن حيث يسيطر على محافظة صعدة.
             
وخاض الحوثيون ست حروب مع السلطات في صنعاء منذ 2004 الا انهم يشاركون حاليا في العملية السياسية الانتقالية.