الرقة ، سوريا ، 05 فبراير 2014 ، أحمد السخني، أخبار الآن –
يستخدم الجيش السوري الحر يعتمد اسلوب الخلايا النائمة في المدينة لمراقبة عناصر داعش الامر الذي مهد لتنفيذ الجيش الحر عملية نوعية امام فندق اللازورد في مدينة الرقة قتل فيها إثنا عشر من عناصر تنظيم داعش ,وأصيب أكثر من 12 آخرين بحسب ما أفاد به مراسل أخبار الآن .
مشيرا إلى إخلاء الفندق بالكامل والذي تقطن فيه عائلات داعش ومسؤولين كبار بالتنظيم .
وفي تطور آخر قال مراسلنا إن فتاة في الثانية والعشرين من عمرها انتحرت في منطقة السلحبية غرب مدينة الرقة على إثر موافقة والدها تزويجها من مهاجر تونسي ينتمي لتنظيم داعش . وفي حادثة اخرى تم اسعاف فتاة متزوجة من منطقة الكرامة الى مشفى التوليد بالرقة بسبب جراح خطيرة ناتجة عن عنف زوجي , زوجها مهاجر تونسي تابع لتنظيم داعش.
يأتي ذلك ، بعد يومين من استهداف لحاجز “المشلب” وحاجز “السباهية” من قبل مجهولين وتم قتل 7 من أفراد التنظيم في ذلك الهجوم، ولكن ما ميز هؤلاء المجهولين هو أنهم كانوا يرتدون النقاب واللباس النسائي، ما دعا داعش لتشكيل كتيبة نسائية لتفتيش جميع النساء خوفاً من تكرار هجوم من هذا النوع، بالإضافة لاعتقال كل امرأة لا ترتدي النقاب .
داعش تدفع 200 دولار لكل “مهاجرة” تأتي إلى الرقة وتنتسب للكتيبة، ولا صحة لما تناقله بعض النشطاء عن أن الكتيبة حكرٌ على الفتيات اللامتزوجات، وإنما تضم الكتيبة نساء متزوجات وفتيات لم يتزوجن بعد.
وتتنوع جنسيات النساء من الشيشانية إلى التونسية واليمنية، وبحسب الرقاوي فإن الجنسية الشيشانية إلى الآن هي صاحبة العدد الأكبر من مقاتلات كتيبة الخنساء، ويتكلمن جميعهن اللغة العربية الفصحى.
وطردت “داعش” كتيبة حذيفة بن اليمان وصادرت أسلحتها، من قصر الضيافة وأجلست المهاجرات بدلاً من الكتيبة.
وكتيبة حذيفة بن اليمان هي كتيبة بايعت داعش ولكن لم تلبث داعش أن اتهمتها بأنها لم تشترك مع التنظيم فيما سمّاه داعش “اشتباكات الـ7 أيام”، التي سيطرت على المدينة بعدها، وحدثت اشتباكات في حي الثكنة الراقي، التي احتلت داعش معظمه وسكنت فيه “المهاجرين والمهاجرات”.
ولا توجد أعداد دقيقة لحجم الكتيبتين النسائيتين اللتين تنتميان لتنظيم داعش، ولكن – وبحسب الراقوي – فإنه قبل أيام دخلت 4 باصات إلى الرقة ممتلئة بالرجال والنساء “الدواعش”، وفي تعليقه من داخل المدينة قال الرقاوي: “إنهم يحتلون المدينة بشكل شبه كامل ويستوطنون فيها ويؤسسون عوائل”.