حلب، سوريا، 08 يناير 2014، وكالات –
إرتفع عدد القتلى إثر القاء قوات النظام البراميل المتفجرة على عدد من أحياء حلب الى أكثر من عشرين قتيلاً
وأفاد المركز الإعلامي السوري عن سقوط عشرة قتلى في حي الكلاسة، فيما قتل ثمانية أخرون في حي مساكن هنانو. ودوار الحيدرية في مدينة حلب ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل دوار بعيدين ومناطق حي الفردوس
وقال المرصد ان “15 مواطنا بينهم طفل وسيدة قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في احياء الكلاسة ومساكن هنانو ودوار الحيدرية”.
كما قام الطيران المروحي بقصف مناطق متفرقة في ريف حلب الشرقي، ما ادى لسقوط جرحى، بحسب المرصد.
وقتل مئات الاشخاص في هجمات بالبراميل المتفجرة منذ 15 كانون الاول/ديسمبر الماضي على احياء في مدينة حلب يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا وتعتمد في اخبارها على مجموعة من الناشطين الميدانيين.
واضطر الآف السكان في المناطق المستهدفة الى الفرار واللجوء الى اماكن اخرى من المدينة اكثر امنا.
وتاتي هذه الغارات فيما تحرز القوات النظامية تقدما في الاحياء الشرقية والشمالية من المدينة التي سيطر مقاتلو المعارضة على مساحات واسعة فيها بعد اعلانهم الحرب على نطاق واسع فيها في تموز/يوليو 2012.
في موازاة ذلك، تدور اشتباكات عنيفة في محيط سجن حلب المركزي بين القوات النظامية من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وحركة احرار الشام الاسلامية من جهة اخرى.
وفي ريف دمشق، القت المروحيات براميل متفجرة على مدينة داريا الخاضعة للحصار منذ اكثر من عام وتعد معقلا لمقاتلي المعارضة جنوب غرب العاصمة، بحسب المرصد.
وفي شرق البلاد، شنت جبهة النصرة وكتائب معارضة بينها حركة أحرار الشام هجوما جديدا في دير الزور على مقاتلي “دولة الاسلام في العراق والشام” واستعادت السيطرة على منطقة المطاحن وصوامع الحبوب والمعامل على طريق دير الزور البصيرة.
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو اكثر من ثلاثة أشهر على اندلاع المواجهات بين هذا التنظيم الجهادي ومقاتلي المعارضة في شمال سوريا ما اسفر عن مقتل نحو 1800 شخص معظمهم من المقاتلين.
كما ياتي غداة محاصرة الدولة الإسلامية لمقرات وحواجز تابعة لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية في منطقتي تل حميس والشدادي في الحسكة (شرق)، بحسب المرصد.