عمان , الاردن , 10 فبراير 2014 , أخبار الان –
أنـّبت الحكومات الغربية بقيادة الولايات المتحدة نظام الأسد خلال اجتماع مغلق لعدم تسليمه أسلحته الكيماوية في المواعيد التي اتفق عليها مع روسيا بعد وقوع هجوم بالغاز السام في أغسطس آب.
ودافعت روسيا عن الأسد وقالت إن نظامه بحاجة إلى مزيد من الوقت لنقل المواد الكيماوية بأمان خلال مناطق القتال بين قواتها وكتائب الجيش السوري الحر.
هذا ولم يف نظام الأسد بالموعد الأول وهو الموعد الخاص بتسليم أشد المواد سمية بحلول 31 ديسمبر كانون الأول الماضي ثم انقضى الموعد النهائي الثاني يوم الاربعاء وكان يخص الانتهاء من تسليم كل الكيماويات المتبقية.
وأصبح برنامج تدمير الأسلحة الكيماوية السورية عرضة الآن لتجاوز الموعد النهائي للانتهاء منه تماما في 30 يونيو حزيران. ونجاح البرنامج في مصلحة روسيا والولايات المتحدة كليهما لكن المواجهة التي شهدها مقر المنظمة في لاهاي في 30 يناير كانون الثاني تكشف عن خلاف عميق بينهما حول طريقة الرد على عدم تحقيق تقدم من جانب سوريا.
حول الموضوع ينضم الينا من عمان العميد الركن المنشق عن النظام زاهر الساكت رئيس فرع الكيماوي سابقاً في الجيش السوري و المحلل الاستراتيجي
” النظام السوري يلعب بملف الكيماوي ويراوغ كثيراُ بإطالة امد عمر الثورة وحتى يتمكن من كسر إرادة الثوار وقبل كل شيء ان إرادة الثوار والمقاتلين في سوريا تقول ان الاسد انتهى نهائيا ولن تبقى الا المليشيات هي التي تقاتل دفاعاً عن الاسد اما بالنسبة للمراوغة الملف الكيميائي من الملفات المعقدة بالمنطقة ومن ضمن الملفات المعقدة ايضا ملف الارهاب وملف حماية الإقليات وكلها متشابكة مع بعضها وملف جنيف حاليا وبالنسبة لملف الكيماوي كان من المفروض ان تخرج بنهاية 31 ديسمبر 2013 وبعد مراوغة الاسد اخذ فرصة اخرى حتى تاريخ 5 فبراير 2014 باخراج كافة الاسلحة الكيماوية من سوريا وماطلة ولم يخرج الا فقط 4 بالمئة من تلك الاسلحة ويقول فيصل مقداد كما سمعتم على كافة الشاشات لقد التزمنا بما فيها الكفاية والمجتمع الدولي اقر في وجود الف وثلاثمئة طن من الكيماوي ولكن نحن نقول ان هناك اكثر من ثلاثة الالاف طن وانه يسلم المواد السامة السائلة واين روؤس الصواريخ ورؤوس المدفعية وقد ذكرنا ان هناك حركة لـ إليات وهي ثمانية وعشرين عربة وفي اوقات مختلفة دخلت الى لبنان واليوم حددنا اول المستودعات الموجودة في الحدود اللبنانية والتي قام بإنشائها ماهر الاسد اخ بشار الاسد في منطقة الحدود اللبنانية واشرف على حراستها الان حزب الله وقد تم كشف تلك المستودعات داخل الحدود اللبنانية واليوم اعلن المجلس السري لمجلس استخبارات الثورة السورية ان هناك عمليات نقل منذ عدة ايام للكيماوي الى لبنان” .