دبي , الإمارات العربية المتحدة , 12 فبراير 2014, أخبار الآن –
فسيفساء الثورة السورية… ملف يزيح الستار عن ألوان الطيف السوري المشارك في حراك الثورة، كل من موقعه وبحسب جهده، همهم نصرة الثورة، وشعارهم سوريا للجميع، وهدفهم إسقاط نظام همه الوحيد إخافة مكونات الشعب الذي ما عرف الطائفية عبر تاريخه..
والمعارضة السورية تسعى بكل قوتها، للانتصار وهزيمة الأسد، وبناء دولة سوريا الجديدة، دولة العدالة والحرية والديمقراطية، والقضاء على الظلم والاضطهاد والديكتاتورية، التي مارسها نظام الأسد طوال 40 عاماً، ذاق السوريون خلالها وبال الظلم والاضطهاد.
بينما تنظيم “داعش”، جُل هدفه بناء دولته عبر الحدود مع العراق، وتوسيع نفوذه، والاستئثار بمناطق القتال، لا يهمه سقط الأسد أم لا، وبالتالي دخلت “داعش” في قتال مع مختلف أطياف المعارضة السورية، وباتت تقتل من المعارضة السورية، وكأنها تحارب نظام الأسد، وهنا قمة الخطر، لأن ممارسات “داعش” بهذه الفلسفة وهذه الاستراتيجية، تصب في صالح بشار الأسد، وتعرقل الثورة السورية، ومسار وخطط المعارضة ضد الأسد.
عن مدى تأثير ممارسات داعش ومحاولاتها لتمزيق لحمة السوريين معنا في الاستوديو المخرج السوري عامر أبازيد الذي تحدث حول الموضوع وقال “اعتقد ان داعش لم تستطيع ان تصل الى صلب الانسان السوري وهذا الشيء نلاحظه من خلال ما نشاهده ونسمعه ومن خلال مقاومة الشعب السوري والانسان السوري البسيط لممارسات داعش التي هي بشكل اخر هي اقرب لممارسات النظام السوري وتؤدي الى نفس الشكل من الظلم والتأثير على الانسان السوري الذي خرج في البداية للمطالبة بالحرية فداعش هي وجه اخر من اوجه التعنت الطائفي لفكرة معينة والشعب السوري اكيد يرفضها واضاف ابازيد ان داعش اثرت على قلة قليلة من الشعب السوري بهذه الحالة التي بثتها داعش وداعش كانت لخدمة النظام اكثر مما هي لامقاومة والنظام منذ بداية الثورة وهو يحاول ان يوهم الشعب السوري ان هناك عصابات إرهابية مع ان الثورة السورية كانت ثورة سلمية وكان اهم شعار من شعارات الثورة السورية واحد واحد الشعب السوري واحد فداعش اتت نتيجة نداء النظام وحاجة النظام لهكذا تنظيم لكي يظهر للعالم ان هذه ليست ثورة انما عصابات مسلحة متطرفة إرهابية “.
المخرج السوري عامر أبازيد