جنيف ، سويسرا ، 11 فبراير 2014 ، ا ف ب –
قـَدم وفد الائتلاف السوري المعارض في مباحثات”جنيف2″ وثيقة تتضمن رؤيته لحل الأزمة في سوريا إلى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ، وذلك خلال جلسة مشتركة مع وفد النظام السوري الذي رفض الوثيقة مصرا على مناقشة الإرهاب أولا .
وابرز نقاط هذه الوثيقة هو اعتبار الهيئة الانتقالية هي الهيئة الشرعية الوحيدة التي تـُمثل سوريا، وانسحابُ كافة الجهات العسكرية الخارجية المقاتلة وإشرافُ الهيئة الانتقالية على تنفيذ اتفاق وقف العنف، وأن يُعَد المقترح برمته بمثابة إعلان دستوري مؤقت.
كما تنص الوثيقة على تأليف لجنة تأسيسية تشرف على دستور جديد يتم طرحه في استفتاء عام و يليه انتخابات “حرة و نزيهة”، وتأسيس آليات لمساءلة المسؤولين عن جميع الانتهاكات لحقوق الانسان، وتحقيق المصالحة بين كافة أطياف الشعب السوري.
وقال المتحدث باسم الائتلاف لؤي صافي عقب الجلسة:”نامل أن يأخذ الطرف الآخر هذه الوثيقة على محمل الجد”.
وسرّب مصدر غربي دبلوماسي ما يقال انها مسودة بيان المبادئ الأساسية لاتفاق التسوية السياسية لمؤتمر جنيف 2.
وبحسب المسودة ، فان وفد المعارضة السورية يؤكد ان عملية السلام لن تتقدم فقط بالمشاركة في المؤتمر و انما عبر تنفيذ الالتزامات القانونية المترتبة وفق قرارات الشرعية الدولية.
واضافت المسودة ان الغاية الرئيسية من مؤتمر جنيف 2 هي تشكيل هيئة حكم انتقالية، لافتة الى ان المفاوضات لتشكيل الهيئة تسترشد بعدة مبادئ بينها اعتبار اتفاق التسوية السياسية بين الطرفين السوريين بمثابة اعلانٍ دستوري مؤقت وان هيئة الحكم الانتقالي تملك سلطة اتخاذ قرارات تفضي لانسحاب كافة الجهات العسكرية الاجنبية من سوريا.
وفي المسودة ايضا ان الهيئة الانتقالية هي الهيئة الشرعية الوحيدة المخولة تمثيل الدولة، وكذلك شملت المبادئ اشراف الهيئة على تنفيذ اتفاق وقف العنف بكافة أشكاله اضافة الى حقها في الافراج عن المعتقلين.
هذا وستعمل الهيئة بحسب المسودة بالتنسيق مع مجلس الامن وتأمين الدعم الكامل لها عربيا ودوليا.
مراسل أخبار الآن حازم داكل من جنيف
د. حسام حافظ عضو وفد المعارضة المفاوض و المشارك في المحادثات