جنيف، 14 فبراير 2014، أخبار الآن –
لم يتمكن وفدا النظام السوري والمعارضة اللذان عقدا جلسة مشتركة واحدة خلال الجولة التي بدأت الاثنين في الإتفاق على جدول أعمال المفاوضات ، وسط خلافات حول الأولويات بين “مكافحة الارهاب” و”هيئة الحكم الانتقالي” ، اليوم الائتلاف السوري طالب :
* بضرورة الحل السياسي لأنه السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية
* ودعوة موسكو الى عدم استخدام الفيتو لإيقاف القرار المقدم في مجلس الأمن بشأن سوريا
*نفى تحديد جلسة ثالثة للمفاوضات
* وأضاف الائتلاف أن نظام الأسد لم يقدم أي رد إيجابي على مذكرة الائتلاف
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي ، الذي طالب بموقف دولي قوي وواضح ضد تنصل النظام من موافقته على مؤتمر جنيف1 ، واتهم النظام بمحاولة عرقلة وإفشال المفاوضات والابتعاد عن الحل السياسي ؛ وفي وقت سابق رجحت المعارضة أن تنفض اليوم الجمعة المفاوضات مع وفد النظام ، لا سيما بعد إقرار الموفد العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي بعدم إحراز أي تقدم .
وكان الإبراهيمي تلقى أمس الخميس وعودا أميركية وروسية بالمساعدة على إخراج المحادثات من الطريق المسدود ، وذلك إثر لقاء عقده مع غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي ، ووندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي .
وقال الإبراهيمي عقب الاجتماع “قدمت لهما تقريرا مفصلا حول المباحثات التي أجريناها ، وما زلنا نجريها مع الطرفين السوريين ، وجددا تأكيد دعمهما ووعدا بالمساعدة هنا وفي عاصمتيهما على حلحلة العقد ، لأننا حتى الآن لم نحقق تقدما كبيرا” .
وتحدث الوسيط الدولي عن صعوبة التوصل إلى قاسم مشترك بين طرفين يخوضان حربا مدمرة أوقعت في حوالي ثلاث سنوات أكثر من 136 ألف قتيل ودمرت البنى التحتية والبلاد وهجرت الملايين.