صنعاء, اليمن, 14 فبراير 2014، وكالات –
قالت وزارة الداخلية اليمنية إن مجموعة وصفتها بالارهابية هاجمت السجن المركزي في العاصمة صنعاء مساء أمس وفجرت سيارة ملغومة أعقبها اطلاق نار كثيف من عدة أماكن على السجن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن مصدر في الوزارة قوله, إن سبعة جنود من حراس السجن قتلوا واصيب اثنان.وبحسب مراسلنا في صنعاء فإن الهجوم على السجن صاحبه فرار عشرين سجيناً استغلوا حالة الإرباك أثناء الهجوم وانشغال الحراس بالتصدي للمهاجمين.
هذا ويوجد داخل السجن ستة سجناء من شباب الانتفاضة الشعبية اعتقلوا منذ أكثر من عامين على يد الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتهمة المشاركة بالتخطيط والهجوم على المجمع الرئاسي الذي استهدف الرئيس السابق في الثالث من يوينيو حزيران عام الفين وأحد عشر.
وقال شهود عيان في وقت سابق إن الانفجارات هزت العاصمة وارتفع الدخان الى عنان السماء وتم نشر قوات الامن والجيش في موقع الهجوم واغلقوا المنطقة كلها والسجن يقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار الذي كان مغلقا
وقال مسؤول أمني اشترط عدم نشر اسمه إن السلطات تشتبه في تلقي المهاجمين مساعدة من داخل السجن للمساعدة في تحرير السجناء
وشهد اليمن عمليات اقتحام كبيرة للسجون في الماضي، بما فيها عملية اقتحام في فبراير / شباط عام 2٠٠6 عندما حفر 21 من مسلحي القاعدة نفقا وهربوا من سجن المخابرات في صنعاء وعدد من أولئك الذين فروا في ذلك الوقت من المطلوبين ومجموعة خطيرة من الرجال منهم القائد العسكري قاسم الريمي الذي يعتقد انه كان وراء سلسلة من الهجمات الفاشلة ضد الأمريكيين
وقبل ثلاث سنوات، هرب 11 مسلحا من القاعدة من بينهم من يشتبه في انهم من الضالعين لتفجير السفينة الامريكية كول في ميناء عدن الذي أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا
ونفذ فرع القاعدة في اليمن المعروف باسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سلسلة من الهجمات في محاولة للرد على حملة للحكومة استهدفت طردهم من معاقلهم في الجنوب