صنعاء، اليمن، 14فبراير2014 ، وكالات –
اعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم ان الشرطة تبحث عن تسعة وعشرين سجينا بينهم تسعة عشر عضوا مفترضين في تنظيم القاعدة فروا امس من السجن المركزي في صنعاء اثناء هجوم مسلح استهدفه بسيارة ملغومة أعقبها اطلاق نار كثيف من عدة أماكن على السجن،
وذلك بحسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية موضحة ان سبعة جنود من حراس السجن قتلوا واصيب اثنان.وكانت اجهزة الامن اليمنية ذكرت سابقا ان القوات اليمنية احبطت الخميس هجوما شنته مجموعة مسلحة على السجن المركزي في صنعاء وقتل خلاله شرطي وجرح اربعة اخرون .
وفي آب/اغسطس توعد ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الاكثر خطورة لتنظيم القاعدة، بتحرير انصاره المعتقلين في سجون اليمن.وقد فر هو نفسه من سجن في صنعاء في شباط/فبراير 2006 مع 22 عضوا آخر في التنظيم الارهابي.
واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 ابان حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لتعزيز وجودها في البلد.
وشهد اليمن عمليات اقتحام كبيرة للسجون في الماضي، بما فيها عملية اقتحام في فبراير / شباط عام 2٠٠6 عندما حفر 21 من مسلحي القاعدة نفقا وهربوا من سجن المخابرات في صنعاء وعدد من أولئك الذين فروا في ذلك الوقت من المطلوبين ومجموعة خطيرة من الرجال منهم القائد العسكري قاسم الريمي الذي يعتقد انه كان وراء سلسلة من الهجمات الفاشلة ضد الأمريكيين
وقبل ثلاث سنوات، هرب 11 مسلحا من القاعدة من بينهم من يشتبه في انهم من الضالعين لتفجير السفينة الامريكية كول في ميناء عدن الذي أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا
ونفذ فرع القاعدة في اليمن المعروف باسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سلسلة من الهجمات في محاولة للرد على حملة للحكومة استهدفت طردهم من معاقلهم في الجنوب