جنيف, سويسرا, 14 فبراير 2014, أخبار الآن –
حول التكهنات بفشل محادثات جنيف-2 قال عضور الائتلاف الوطني السوري المعارض هيثم المالح إنه في حال فشلت المفاوضات فإن على الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي تقديم تقرير لمجلس الأمن, يضع فيه المسؤولية على أحد الطرفين. ومن ثم يتخذ المجلس قرار تحت البند السابع وفي حال استخدمت روسيا حق النقض فيتحول القرار إلى الهيئة العامة للأمم المتحدة لاصدار قرار ملزم.
وعن زيارة وفد المعارضة إلى موسكو عبر المالح عن اعتقاده بان روسيا حاولت اعطاء دورس واملاءات للإئتلاف, لكنه قال إن وفد المعارضة أوصل رسالة مفادها “ضرورة إنتهاء حقبة الأسد في سوريا” وتشكيل هيئة حكم انتقالي ووقف نزيف الدم السوري.
هذا وقال المالح لأخبار الآن إنه لا يتوقع من الروس الكثير, وإن التاريخ أثبت أن الدم بالنسبة للروس ليس له قيمة. وأكد المالح أنه التقى بضباط كبار في النظام ومن ضمنهم اللواء هشام إختيار رئيس مكتب الأمن القومي السوري, وقال إنه نصحه بماتبعة الملفات العالقة وانهائها, مثل ملف المفقودين في احداث الثمانين وملف الدور المصادرة وايضا ملف المهجرين خارج سوريا.
قال إن المفاوضات مع وفد النظام في جنيف لم تأتي أكلها حتى اللحظة. مشيرا إلى أن النظام لا يملك شيئا يقدمه.المالح أضاف أن الإئتلاف قدم رؤية سياسية للانتقال في سوريا إلى مستقبل أفضل, لكنه أكد أن النظام يعطي أي رد حيال تلك الرؤية.