سوريا، 15 فبراير 2014، أخبار الآن –
قال مراسل شبكة شام مازن الشامي ان منطقة يبرود تتعرض للقصف لليوم الرابع على التوالي، كما ذكر ان قوات الأسد مدعومة بحزب الله تحاول المنطقة لكن كتائب الجيش السوري الحر كانت لها بالمرصاد.
من جهته قال مراسلنا مالك ابو خير ان النازحين من القصير وريف حمص في يبرود تعرضوا لاصابات عدة، والوضع الانساني سيء بشكل عام عليهم، في ظل غياب للمؤسسات الأممية والمستشفيات الميدانية.
وفر أكثر من الفين وسبعمئةِ شخص من سكان منطقة القلمون الى بلدة عرسال اللبنانية وفق ما اعلنت عنه المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة.
وأوضحت المفوضية على موقع تويتر أن اللاجئين الجدد نزحوا من بلدات وقرى سهل وجراجير وفليطة ويبرود في القلمون بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام من أجل السيطرة على يبرود كبرى مدن المنطقة.
من جانبها أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من هجوم كبير على مدينة يبرود الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في ريف دمشق، مشيرة أنه على دمشق أن تسمح للأهالي بالخروج من المدينة التي يقطنها قرابة خمسين الف شخص.
وأوضح المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل أن مكتبه تلقى تقارير من داخل سوريا تتحدث عن هجمات جوية وقصف مع حشد عسكري حول يبرود مما يشير إلى هجوم بري كبير ربما يكون وشيكا على المدينة التي يقطنها نحو 50 ألف شخص.
مراسل شبكة شام مازن الشامي
مراسلنا مالك ابو خير