يبرود , دمشق , سوريا , 18 فبراير 2014 , أخبار الآن –
استمرار المواجهات العنيفة على عدة محاور من مدينة يبرود في جبال القلمون بين عناصر الجيش الحر وقوات الأسد التي تحاول اقتحام المدنية مع من يساندها من عناصر حزب الله اللبناني، وتركز الاشتباكات على جبهتي ريما والسحل.
كما تعرضت المدينة منذ الصباح لثلاثة غارات جوية شنها الطيران الحربي على الأبنية السكنية تزامناً مع قصف مدفعي عنيف لم يتوقف.
يذكر أن مدينة يبرود تعيش لليوم السابع على التوالي تحت وابل القصف العنيف وحملة شرسة تشنها قوات الأسد في ظل حصار خانق ونقص حاد بالمواد الطبية والغذائية وانقطاع تام بالتيار الكهربائي.
وفي وقت سابق أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بمقتل أكثر من 40 قتيلاً من أفراد حزب الله خلال المعارك التي تدور منذ أيام في القلمون شمال العاصمة دمشق.
في الأثناء شن الطيران الحربي لقوات النظام ثلاث غارات جوية، على أطراف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق،
وأكد الناشطون أن قوات الأسد مدعومة بمقاتلين من حزب الله يحاولون اقتحام المدينة، ويقصفونها بالمدفعية من جهة قرية السحل.
وقالت مصادر في الجيش الحر إن أكثر من 1300 عائلة وصلت إلى عرسال قادمة من مدينة يبرود، وإن نحو 1200 شخص لايزالون عالقين في منطقة فاصلة بين سوريا ولبنان، عاجزين عن الخروج بسبب تراكم الثلوج.
مازن الشامي مراسل شبكة شام الإخبارية