طوكيو، اليابان، 19فبراير2014، وكالات –
خلال جولة اسيوية تشمل عدة دول يلتقي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، اليوم إمبراطور اليابان أكيهيتو، ورئيس وزرائه شينزو آبي، وذلك وفقاً للجدول الرسمي للزيارة التي تستغرق أربعة أيام.يذكر أنه من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين السعودية واليابان. وكان الأمير سلمان وصل إلى العاصمة اليابانية طوكيو، أمس الثلاثاء، وهي المحطة الثانية في جولته الآسيوية بعد باكستان.
حيث كان في استقباله بمطار هانيدا الدولي ولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو وعدد من المسؤولين اليابانيين.وكانت زيارته إلى باكستان، استغرقت ثلاثة أيام، وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات، إضافة إلى بحث تعزيز العلاقة بين البلدين وسبل دعمها، وبحث المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان في وداعه في مطار قاعدة شقلالا رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية الفريق أول ركن رشاد محمود، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن رحيل شريف وقادة القوات الباكستانية، إضافة إلى عدد آخر من المسؤولين.
نقلت تقارير صحفية ترحيب الدكتور عبد العزيز تركستاني، السفير السعودي في اليابان، بالزيارة وتأكيده عمق العلاقات الأخوية التي تربط السعودية باليابان كدولة صديقة. وقد أشار إلى أن هذه الزيارة ستشكل دافعًا قويًا في إطار التعاون بين البلدين.كما أكّد تركستاني أن اليابان تحتضن نحو 500 طالب وطالبة سعوديين، يدرسون ضمن برنامج العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في مختلف التخصّصات الدقيقة، إضافة إلى التبادل التجاري بين البلدين، إذ تعد السعودية من أكثر الدول استخدامًا للمنتجات اليابانية.
ويلتقي الأمير سلمان خلال الزيارة كبار المسؤولين اليابانيين، لمناقشة القضايا المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية بين البلدين، لتكون الزيارة محطةً أخرى في سلسلة التواصل بين البلدين، على كل صعيد.مصالح مشتركةوقد أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن زيارة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى اليابان قبل سنوات أسست لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، “مبنية على رؤية مشتركة حيال الكثير من القضايا الدولية والإقليمية، الداعمة لنشر الاستقرار ومعالجة الخلافات بالطرق السلمية، ونبذ العنف، ومواجهة التطرف والإرهاب، كما تقوم العلاقة بين البلدين على تعزيز تبادل المنافع وخدمة المصالح، فالسعودية مصدر مهم للطاقة وسوق جاذبة للاستثمار، ولديها سياسة تهدف إلى تكوين قاعدة اقتصادية تتبنى اقتصاد المعرفة، واليابان بلد مستخدم للطاقة ومنتج للتكنولوجيا، ومتطلع إلى الأسواق الخارجية لبناء شراكة استراتيجية تفتح أمامه سبل التعاون المثمر”.وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم: “هذا التوافق بين البلدين في الكثير من المواقف السياسية والدولية والتكامل في القضايا الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية يشكل أرضية صالحة لاستمرار تطوير العلاقات وتعزيزها لصالح الجانبين”.
وأشارت عكاظ إلى ان زيارة ولي العهد السعودي تأتي في وقت تمر فيه المنطقة العربية بتقلبات وتجاذبات، فتشكل جزءًا مهمًا من تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية واليابان، وتحرص على تنميتها.اتفاقيات تعاونومن المقرر أن يلتقي الأمير سلمان غدًا الأربعاء امبراطور اليابان أكيهيتو، ورئيس الوزراء شينزو آبي. وتشهد الزيارة الرسمية التي تستغرق أربعة أيام توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين.وقد وصل الأمير سلمان إلى اليابان بعد زيارة لباكستان استغرقت ثلاثة أيام، تم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقة بين البلدين، وبحث المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.وكان في وداعه في مطار قاعدة شقلالا رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية الفريق أول ركن رشاد محمود، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن رحيل شريف وقادة القوات الباكستانية، وإضافة الى مسؤولين آخرين.