حلب، سوريا، 23 فبراير، 2014، وكالات –
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن قتل خمسة عشر شخصاً في حلب شمال البلاد جراء قصف قوات النظام ووفاة خمسة عشر آخرين في سجن حلب المركزي جراء الجوع.
وقالت الهيئة إن أكثر من خمسة عشر شخصا قضوا إثر استهداف النظام لأربع بلدات مختلفة في حلب بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي العنيف.
كما افاد ناشطون بتوثيق اكثر من خمسة عشر إسما لسجناء قضوا في سجن حلب المركزي جوعا بعدما حرمهم النظام من حصصهم الغذائية أياما طويلة.
وعلى صعيد التطورات العسكرية في حلب أعلن الثوار استعادتهم كل النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام المدعمة بالميليشيات العراقية في منطقة الشيخ سعيد وكروم عكو, كما استهدفوا مقرات قوات النظام في بناية الوزير بحلب القديمة بالرشاشات الثقيلة مما ادى الى اشتعال النيران داخلها.
وفي ريف حلب دارت اشتباكات عنيفة بالقرب من قرية عزيرة بين الثوار وقوات النظام مما اسفر عن قتل وجرح عدد من قوات الاسد.
هذا وأشارت شبكة شام إلى سقوط ثلاثة براميل متفجرة على حي الإنذارات، وقال ناشطون إن طائرات النظام ألقت أيضا ثلاثة براميل متفجرة على محيط السجن المركزي بالمدينة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الطيران الحربي شن غارة على حي باب النيرب بحلب.
أما في إدلب، فقد قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والدبابات جبل الأربعين بأريحا ومناطق عدة بريف إدلب الجنوبي.
وقالت شبكة شام إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة عدة مناطق بريف القنيطرة الجنوبي.
في المقابل وفي عملية نوعية، اقتحم مقاتلو الجيش الحر قرية قميري الموالية للنظام بريف حمص الغربي وقتلوا 35 عنصرا من قوات النظام و”الشبيحة” وأعطبوا آلية، وذلك ردا على المجازر والقصف الذي يستهدف الزارة وقلعة الحصن، وفق ما ذكرت شبكة شام.
ودارت اشتباكات عنيفة في محيط قرية الزارة بريف حمص الغربي في محاولة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة.
وفي السياق نفسه، قال ناشطون إن عناصر الجيش الحر قصفوا بالصواريخ عدة مواقع أمنية تابعة لقوات النظام في العاصمة دمشق.
وأفادت مصادر عسكرية أن فوج المهام الخاصة التابع للجيش الحر استهدف تجمعات الأمن وعناصر “الشبيحة” في مناطق متفرقة من العاصمة. وأضاف المصدر أن تلك العملية جاءت رداً على سياسة الحصار والتجويع التي تنفذها قوات النظام على أحياء وبلدات في المحافظة. >>