درعا, سوريا, 23 فبراير 2014, أخبار الآن –
شهدت درعا اليوم قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد, في وقت إستمرت فيه الإشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في منطقة غرَز شرقي المدينة .
أما في ريف درعا, واصل طيران النظام قصفه بالبراميل المتفجرة على عدة مدن وبلدات منها أم المياذن وعَتمان والمسيفرة وطفس .
سياسية البراميل المتفجرة
إنها موضة الموت بالبراميل المتفجرة. هكذا يقول ناشطو الثورة السورية في وصف معاناة أهالي حلب وريف دمشق وصولا إلى درعا وغيرهم من السوريين، وخلال الفترة الماضية وصل إجرام النظام السوري حدودًا صار معه الموت بالسلاح الكيميائي قتلا رحيمًا .
تقول المؤسسات الإنسانية العاملة في سوريا إن الأسلحة الكيميائية قتلت 1700 شخص، وأصابت 820 آخرين، فيما قتلت البراميل المتفجرة أكثر من 1800 شخص وأصابت اكثر من 5400 آخرين.
وهي بالتالي سلاح التدمير الشامل الذي لم يدخل بعد في قائمة الأسلحة المحرمة دوليًا، ولهذا ما اهتز الضمير الانساني لما حصل ويحصل في حلب. يقول المراقبون إن استخدام البراميل المتفجرة اليوم بهذه الكثافة يأتي تنفيذًا لوعد قطعه بشار الأسد للروس، بأن يكون استعاد 80 بالمئة من سوريا قبل جنيف-2، وهذه وسيلته لضرب معنويات الثوار أولًا، ولتأليب البيئة المعارضة له على كتائب الجيش الحر والكتائب المسلحة الأخرى، كي تفقد المعارضة أي دعم شعبي
مراسل أخبار الآن محمد الحوراني .