ريف دمشق، سوريا، 26 فبراير 2014، وكالات –

قتل العشرات من الجيش الحر إثر كمين على يد قوات النظام بالقرب من بلدة العتيبة بريف دمشق. المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عن مقتل ما لايقل عن سبعين شخصا في العملية، فيما أفاد التلفزيون الرسمي السوري عن مقتل مائة وخمسة وسبعين شخصاً. وأشار المرصد الى إحتمال تزايد عدد القتلى في ظل فقدان تسعة وثمانين من مقاتلي المعارضة.
ووقع الهجوم فجر الأربعاء في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

وفي جنوب سوريا  شنت  فصائل  من الحر هجمات على قوات النظام, وخاضت اشتباكات عنيفة أدت إلى السيطرة على 30 منزلا كانت تتمركز فيها قوات النظام  في قرية الناصرية.

وأفاد مراسل اخبار الان محمد الحوراني المتواجد في القنيطرة  ان الجيش الحر استطاع  السيطرة  على  نقاط عسكرية تابعة لـ»اللواء 61».

وتمكن من تدمير عدة مدافع والاستيلاء على أخرى، ومن قتل 15 جنديا من قوات النظام . وردت قوات النظام  بشن غارات على بلدة الناصرية،

وفي درعا اندلعت صباح اليوم اشتباكاتٌ بين كتائب الجيش الحر وقوات الاسد المتمركزة على حواجز محيطة بسجن درعا المركزي وصوامع الحبوب.
حيث قصفت الكتيبة 285 التابعة لقوات النظام بقذائف الهاون السهول المحيطة بصوامع الحبوب والمنطقة الشرقية من مخيم درعا المطلّ على حاجز قُصاد.
من جهةٍ أخرى، تعمل قوات النظام على تعزيز مواقعها العسكرية الواقعة جنوب بلدة النعيمة باتجاه مدخل مدينة درعا، في وقتٍ يستمرّ فيه الحصار الذي تطبقه كتائب الجيش الحر على الحواجز العسكرية التابعة لقوات الاسد في المنطقة، حيث يحاول الجيش الحر  التصدي لأي محاولة تقوم بها قوات النظام لإرسال أرتال عسكرية إلى تلك الحواجز.
ومن جانب آخر، أعلن نشطاء مدنيّون عن مقتل أحد السجناء داخل سجن درعا المركزي تحت التعذيب، وذلك بعد اعتقالٍ دام ما يقارب العامين.