ريف حلب، سوريا، 28 فبراير 2014 –
قال أحمد السخني مراسل أخبار الآن في سوريا نقلا عن شهود عيان، إن كافة حواجز تنظيم داعش في مدينة اعزاز بريف حلب باتت خالية من عناصره وعتاده. لكنه أشار إلى أن هناك نقاط متبقية لداعش في المدينة يقوم خلالها بقصف المناطق المجاورة بالأسلحة الثقيلة
وأفاد “أبو عَمر” القيادي في الجبهة الإسلامية – لواء الفتح- عن تمشيط اللواء قرى “معرستة” و “ماير” مشيرا إلى أن مقاتلي داعش انسحبوا من هذه القرى بالكامل/ وأن اللواء يعمل على تمشيط “دير جمال” ومحاصرة عناصر التنظيم في “زيارة”
وأضاف “أبو عمر” بأن داعش حرقت مروحيات في مطار منغ الذي سيطرت عليه بعد تحريره من قوات النظام / حتى لا يستفيد منها الجيش الحر/ وفي إشارة من التنظيم إلى نيته الانسحاب من المطار
وكما تتوجه الآن قوات من الجيش الحر الى مطحنة الفيصل وسجو وكفين. في هذه الأثناء يقوم الطيران الحربي التابع للنظام السوري بالتحليق فوق المناطق التي سيطر عليها الثوار
وكان تنظيم داعش قد دعا أتباعه على مهاجمة كتائب الجيش الحر وكل الفصائل التي لا تدعم أو تتفق مع توجهاته.
وقال التنظيم في رسالة صوتية منسوة للنظام باسمه أبو محمد العدناني إنه أعلن الحرب على الائتلاف الوطني السوري المعارض، ووصف عناصره بأنهم أهداف مشروعة.
وكان تسجيل صوتي سابق منسوب لأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة دعا إلى وقف القتال الدائر مع داعش في المناطق التي تخضع لسيطرة هذا التنظيم.
وحذر الجولاني من أن الاقتتال يهدد بخسارة المكاسب التي حققوها في مواجهة قوات النظام.
هذا وكان لواءاالتوحيد وعاصفة الشمال قد امهلوا قرى حدودية مهلة 24 ساعة لإخلائها تمهيداً للهجوم عليها وتحريرها من قبضة تنظيم داعش.
وصدر بيان عن لواء التوحيد وعاصفة الشمال طلبا فيه من سكان بلدات وقرى “أعزاز و نيارة وتل حسين وكفرغان” يعطي مهلة الإخلاء خلال 24 ساعة تنتهي بعد ظهر اليوم الأربعاء وذلك للحفاظ على حياتهم. واعتبر البيان تلك القرى مناطق عسكرية مفتوحة.
من جهتها نقلت مصادر إعلامية لأخبار الآن أن “داعش” التي تسيطر على تلك القرى الحدودية، بدأت بدورها الاستعداد وحشدت قواتها في قرية نيارة، كما بدأت بوضع سواتر ترابية عند المدخل الغربي للقرية، مع فرض حظر ليلي للتجوال. >>