ريف حلب , سوريا , 1 مارس 2014, وكالات –
أكدت الهيئة العامة للثورة السورية، العثور على مقبرة جماعية تضم العديد من الجثث في جبل ‘بَرْصايا’ قرب بلدة ‘اعزاز’ بريف حلب الشمالي.
من ناحيتها، كشفت شبكة سوريا مباشر، أنه عثر أيضا على 3 مقابر جماعية في ريف حلب بعد انسحاب تنظيم داعش من عدة بلدات على الحدود السورية.
وأضافت الشبكة أن المقبرة الأولى “تضم جثثاً تعود لأشخاص أعدموا منذ فترة طويلة، حيث وجدت متفسخة بشكل كبير، ومن غير الممكن استخراجها من مكانها نهائياً، ويرجح أنها تعود لفترة اقتحام التنظيم لبلدة أعزاز، واشتباكها مع لواء عاصفة الشمال”.
أما المقبرة الثانية، تضيف الشبكة، فقد كانت فى بلدة “بنيارة”، حيث وجدت ستة جثث لأشخاص قطُّعت رؤوس بعضهم، فيما المقبرة الثالثة عثر فيها على 7 جثث فى بلدة “جازر” بريف حلب الشمالى، فى وقت لم ترد فيه تفاصيل إضافية تتعلق بالجثث المكتشفة فى المقابر.
وكانت مصادر مقربة من الجيش الحر أكدت أن عناصر داعش انسحبوا بشكل كامل من منطقة جبل “برصايا”. في حين استهدفهم الجيش الحر بالرشاشات بين بلدتي اعزاز و جـِبْرين. وبحسب تلك المصادر قام تنظيم داعش بإخلاء سجن اعزاز ومعتقل مطار منغ ونقل المعتقلين إلى مدينة الباب في ريف حلب.
يذكر أن الجيش الحر اشبك عدة مرات مؤخراً مع التنظيم الذي يضم في الجزء الأكبر منه عناصر ومقاتلين أجانب لا ينتمون إلى البيئة السورية.
وقد شكل تضاعف عدد المقاتلين الأجانب في سوريا ظاهرة مقلقة بالنسبة للغرب. وقدر تقرير أجراه المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن عدد هؤلاء بما يقارب عتبة 11 ألفاً ينتمون لنحو 70 دولة.
وكشف التقرير أن العرب والأوروبيين يشكلون الجزء الأكبر من المقاتلين الأجانب في سوريا، وذلك بنسبة تصل إلى 80%، يليهم مقاتلون من جنوب شرق آسيا، وأميركا الشمالية وإفريقيا والبلقان ودول الاتحاد السوفياتي السابق.
وتدخل الحملة ُالعسكرية على مدينةِ يبرود يومها السادس عشر على التوالي، وسط اشتباكات بين الجيش الحر من جهة، وعناصر من حزب الله ومليشيات إيرانية وعراقية وقوات النظام من جهة أخرى
وبحسب ناشطين فإن القصف لا يهدأ على مدار اليوم، وان أكثر من 85% من أهالي المدينة وجوارِها نزحوا باتجاه الحدود اللبنانية السورية.