دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 1 مارس ، أخبار الآن –

تنظيم داعش في الحسكة يحرق المساجد و يدنس القرآن الكريم
أظهرت صور بثت على مواقع التواصل الإجتماعي الدمار الذي خلفه تنظيم داعش في بلدة تل معروف في الحسكة، وصلت الى حد استهداف المساجد والتعدي عليها وحرقها وتدنيس القرءان الكريم،، وهذا ما يؤكد ابتعاد هذه الجماعات ومخالفتـَها لكل قيم الدين الإسلامي الحنيف وينفي ما ترفع من شعارات بأنها تدافع عن الإسلام والمسلمين. فالصورة واحدة وتتكرر في كل مكان  من أفغانستان إلى مالي إلى سوريا، المتشددون الذين يستغلون إسم الإسلام يظهرون وجههم الحقيقي بأي مناسبة و اليوم يحرقون مسجداً ويدنسون القرآن الكريم
أدان الائتلاف في بيان له اليوم ايضا ، ما رواه ناشطون عن أعمال نهب وترويع طالت المدنيين واعتدت على حرياتهم في قرية تل معروف بريف الحسكة، نفذتها من داعش
وأكد أن هذه الأفعال لا تختلف عما يقوم به النظام من عنف ممنهج ضد المدنيين في سوريا، وأنها تخدم مخططاته الرامية إلى إضعاف اللحمة الوطنية وتفكيك المجتمع السوري في محاولات يائسة للقضاء على ثورته المطالبة بالحرية والديمقراطية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم داعش في سوريا في الفترة الممتدة من يونيو عام 2013 حتى منتصف يناير من العام الجاري، حيث سجلت مقتل 191 مدنياً بيد داعش، بينهم 21 طفلاً و6 نساء و7 سبعة إعلاميين.
الانتهاكات شملت القتل والخطف والاعتقال، وطالت نحو 2500 شخص تحديداً في محافظتي حلب والرقة وغيرهما من المدنيين ومقاتلين من الجيش الحر.
وبحسب الشبكة السورية فإن الانتهاكات الأكبر لداعش طالت الإعلاميين نظراً لكون هؤلاء الجهة التي توثق انتهاكاتهم، وقام تنظيم داعش باقتحام ما لا يقل عن 8 مقرات إعلامية.
وقتل عناصر داعش 13 إعلامياً، واختطفوا أكثر من 38، والمناطق التي عانت من انتهاكات داعش كانت عفرين وعين العرب بعد تعرضهما لحصار من قبل التنظيم، حيث منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال واللقاحات متسببا بمقتل الكثيرين خاصة الاطفال.
وأسلوب التنظيم هو الترهيب عبر استخدام السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والتعذيب، وفي المناطق التي خضعت لسيطرته فرض قوانين تقيد حياة الناس، فقيد حرية النساء مثلاً وهدد من يخرق قوانينه بالقتل.

ميانمار تأمر أطباء بلا حدود بوقف كل أنشطتها في البلاد
قالت مراسلة أخبار الآن جنان موسى أن الوضع الصحي للروهينجا صعب جدا ، والروهينغا يعيشون في احياء محاصرة من جميع النواحي ، فلا يستطيعون أن يخرجوا لتلقي العلاج في أي من المستشفيات أو العيادات الحكومية ، وبالتالي هنا تكمن أهمية وجود عيادات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في داخل هذه الاحياء ، وهم لديهم أذن دخول إلى المخيمات لكي يتمكنوا من إعطاء الادوية ومن معالجة المرضى المصابين ، وعمل هذه المنظمة لا يقتصر مع الروهينجا ولكن لديهم عيادات في كل البلد ويمنحون العلاج للبوذيين والروهينجا ، المشكلة بدأت عندما قالت منظمة أطباء بلا حدود بأنه تمت معالجة 22 شخص مسلم ، تلقوا الضرب والإصابات المباشرة من بوذيين بسبب أعمال عنف طائفية .
واضافت جنان ، بأن المستشفيات البوذية لا تستقبل الروهينجا ، وهنا تكمن أهمية وجود منظمات مثل منظمة أمساف ، وتعرفي ليست كل المنظمات مسموح لها التواجد في ميانمار ، هناك منظمات عربية إسلامية تريد أن تساعد ولكن لا يستطيع أحد أن يقدم المساعدة ، يجب أن تمر المساعدات من قبل الحكومة لتتمكني من العمل ، وأمساف كانت من المؤسسات القليلة وتعمل داخل الميانمار منذ عشرين سنة ، وهذه المرة الأولى الذي يتم فيها وقف عملياتها في أنحاء البلاد ، وهذا يهدد ليس فقط المسلمين ولكن أيضا الأقليات والعرقيات الأخرى ، نحن نتحدث مثلا عن ثلاثين ألف مريض يتلقى علاج في عيادات أمساف ضد مرض السيدا ، وبالتالي لها تبعيات كبيرة .

مجلس الاتحاد الروسي يوافق على طلب بوتين إرسال قوات للقرم
رئيس الوزراء الأوكراني المؤقت يدعو موسكو لسحب قواتها من القرم
أعلن الجيش الأوكراني حالة الطوارئ القصوى بصفوف قواته في القرم ، وأعلن رئيس الحكومة الأوكرانية المؤقتة التعبئة العامة في صفوف الجيش في مواجهة العدوان الروسي على حد وصفه . في حين قال رئيس الوزراء الأوكراني المؤقت إن بلاده رفضت الرد بالقوة على ما وصفته استفزاز روسيا بنشر عسكريين على أراضي جمهورية القرم ، وطالب روسيا بسحب قواتها نظرا لتزايد التوترات .وقد أكد مصدر عسكري أوكراني في وقت سابق ، أن قوات روسية سيطرت على ثاني مطار عسكري