الولايات المتحدة، 8 مارس 2014، وكالات –
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إن المهلة المتاحة لنظام الأسد للتخلص من أسلحته الكيماوية بحلول 30 يونيو حزيران مهددة لكن لا يزال من الممكن الوفاء بها.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم باسم الخارجية الأمريكية إنه بعد أسابيعَ من التراخي وتجاوزِ مهلاتٍ مؤقتة لم يتم نقل سوى اقل من ثلث مواد الأسلحة الكيماوية السورية إلى خارج البلاد بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا، وقالت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن نظام الأسد سيتجاوز مهلة مؤقتة أخرى منتصف الشهر القادم.
وأمام الأسد حتى 30 يونيو حزيران للتخلص نهائيا من برنامجها للأسلحة الكيماوية.
وقالت ساكي "الشحنات في الفترة الأخيرة علامات مشجعة على أن سوريا تسرع نقل الأسلحة الكيماوية… لكن عدم تحرك النظام في الفترة السابقة يهدد مهلة 30 يونيو للتخلص من برنامج سوريا.
اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بالمراوغة في تعامله مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وأنه يرفض التفاوض بجدية بشأن تدمير المنشآت التي تستخدم في إنتاج الغازات السامة، فيما واصلت طائرات النظام قصفها المركّز على منطقة يبرود، وشنت هجمة مماثلة على حلب، بينما لم تر منظمة الحظر تأخيراً في عمل البعثة المشتركة.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن سوريا ترفض التفاوض بشأن تدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية لديها، مشيرة إلى أنها على وشك تفويت موعد نهائي جديد.
وكتبت باور تغريدة على موقع «تويتر» قالت فيها إن «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحاول التوصل إلى اتفاق لتدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية، وسوريا ترفض التفاوض بجدية، وهي على وشك تفويت موعد نهائي آخر».