دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 مارس 2014، أخبار الآن –

أنباء تتحدث عن تصويت الجامعة العربية على تولي الإئتلاف مقعد سوريا
الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة إن “الكارثة السورية ما زالت تلقي بثقلها على البلاد وحذر من أن تتحول سوريا الى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات”، موضحا أن “مجلس الأمن الدولي حتى الآن عاجز عن إصدار قرار بوقف اطلاق النار في سوريا”، وداعا الى “مقاربة سياسية جديدة لحل  الأزمة السورية “.
واضاف العربي أن فشل جولتي المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في جنيف يستدعي إعادة تقييم الموقف لأن فكرة التفاوض حول تشكيل هيئة حاكمة إنتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تعترضها الآن العديد من العقبات مما يدعو إلى القلق البالغ .

داعش تستخدم الأطفال وقوداً في حربها
لم تتوقف داعش عند تجنيد أطفال من سوريا فحسب ، بل سعت إلى ضم العديد من الأطفال من خارج سوريا سواءً من بعض الدول العربية أو الأوربية ، في البداية حاولت داعش أن تستقطب العديد من الأطفال في المناطق المحررة ، وبدأت من خلال المجالس والدروس الدينية وبعدها تقوم بضم هؤلاء الأطفال إلى صفوفها ، ومنهم من يحمل السلاح ويشارك في القتال وأخرون يعملون داخل المعتقلات والسجون التابعة لداعش ، وبعضهم فتيان كأمراء ومسؤولين أمنيين في مناطق تسيطر عليها داعش ، وثمة مناصب ثانية لأطفال ينتسبون لداعش ويعملون كعملاء أو مخبرين ، إختيار داعش لأطفال مشردين وأيتام كانت بسبب أن هؤلاء الأطفال قد لا يسأل عنهم أحد فيما لو قتل هذا الطفل أو تم إرساله بمفخخة لتفجير نفسه ، وبحسب أحد الأشخاص المنشقين عن داعش فإن الأطفال هم عنصر مهم في داعش ولا يحتاجون لأي تزكية لضمهم ، ويضيف مهندس تونسي إنشق عن داعش مؤخراً لقد كان بيننا أطفال لم يتجاوزوا الثانية عشر من أعمارهم يحملون السلاح ويشاركون في الحواجز وفي القتال ، وبالنسبة لداعش هؤلاء عنصر هام لأن غالبيتهم أطفال ولا يرفضون أي أمر يوجه إليهم حتى لو كان ذلك تفجير نفسهم بمخففة أو حزام ناسف ، وهذا النهج الذي تسعى إليه داعش.

لماذا يرعب اجتياح روسيا للقرم مسلمي التتار؟
في عام 1944 عوقب مسلمو التتار في شبه جزيرة القرم في أوكرانيا بشكل جماعي من قبل ستالين وتم ترحيلهم قصرا إلى آسيا الوسطى. هذا لأنه، ووفقا لستالين، تعاون التتار مع ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد عشرين عاما من ترحيلهم سُمح لمعظم التتار بالعودة الى القرم مرة أخرى. ولكن اليوم ومع الأزمة الجديدة التي تعصف القرم يخشى المسلمون أن يعيد التاريخ نفسه مرة جديدة .