الحدود السورية التركية، 10 مارس، (فارس الفارس، أخبار الآن)
قال مراسل “أخبار الآن” في الشّمال السوري، إن تساقط الأمطار الغزيرة منذ الأمس، على بلدات وقرى الشّمال السوري، أدى إلى غرق عدد من الخيام في مخيم باب السلامة الحدودي بالقرب من مدينة اعزاز في ريف حلب، كما أدى إلى صعوبة في التنقل في مخيم أطمة والمخيمات المجاورة بريف إدلب.
وأشار مراسلنا إلى أن غرق الخيام تسبب بأضرار مادية كبيرة للنازحين في مخيم السلامة، الّتي تزامنت مع احتراق “كرفانة” يوم أمس ما أدى لاصابة عدد من أفراد العائلة بحروق كبيرة.
وأوضح مراسلنا في الشّمال السوري أن الطرقات في مخيم أطمة الحدودي، أصبحت مملتئة بالطين والوحل، ما أعاق دخول الشاحنات الإغاثية من على معبر أطمة الحدودي.
وبيّن مراسلنا أن تساقط الأمطار في الشّمال السوري، جاء عقب فترة من الجفاف، والتي هددت بالقضاء على المواسم الزراعية هناك، من الزيتون والخضار.
وبحسب مراسلنا لم تسجل أية حالة غرق في الخيام بمخيم أطمة كون الأمطار كانت ربيعية، في حين أدت إلى غرق عدد من الخيام في باب السلامة بسبب غزارة الأمطار وعدم تقطعها.
ويتخوّف اللاجئون السوريون في مخيمات اللجوء من تساقط الأمطار، الّتي قد تتسبب بالقضاء على جل ما يملكون من خيمة وفرش بسيط، ما يتسبب بمعاناة أخرى لهم.
كما تعاني المخيمات في الداخل السوري من عدم وجود طرق اسفلتية أو حتّى “بحصية” ما يجعل الحركة ضمن المخيم والمناطق القريبة منهم صعبة بسبب تراكم “الطين”.