تركيا، 15 مارس 2014، وكالات –
طالب أحمد الجربا رئيس الإئتلاف السورى، الدول المؤثرة فى مجموعة “أصدقاء سوريا ” بالوفاء بوعودها بتزويد الجيش السورى الحر بالسلاح.
وقال الجربا فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سي” إن الإئتلاف السورى تلقى قبل مباحثات “جنيف 2” وعودا بالحصول على مزيد الأسلحة فى حالة تحميل نظام الأسد المسئولية عن فشل المحادثات، وأضاف أنه حان الآن وقت وفاء الأعضاء القياديين فى مجموعة “أصدقاء سوريا” بوعودهم، وأنه حان الوقت كى تتراجع الجهود الدبلوماسى، وتحقق تغيرا فى موازين القوى على الأرض لصالح الجيش السورى الحر.
وتشكو جماعات المعارضة السورية المسلحة ، التى توصف بالمعتدلة، من ضعف قدراتها التسليحية فى مواجهة الجيش النظامى السورى، ويسعى قادتها منذ فترة طويلة لإقناع الدول الكبرى بتوفير أسلحة نوعية لتمكينها من إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد.
من جهة اخرى يحتجز الجيش الحر 53 أسيرًا من قوات النظام السوري منذ اليوم الأول لتحرير مدينة الطبقة في ريف الرقة، فيما تشهد حلب معارك ساخنة على كل الجبهات. وشكلت المعارضة السورية خلية أزمة لدراسة احتياجات حلب العسكرية والاغاثية.
تشهد محافظة حلب معارك ساخنة على كل الجبهات. في حين شكل الائتلاف الوطني السوري المعارض والحكومة الموقتة التابعة للائتلاف وهيئة الأركان العامة خلية أزمة لدراسة احتياجات حلب العسكرية والاغاثية، اضافة الى احتياجات الأماكن الساخنة.
وتتكون جبهات حلب من جبهة الشيخ نجار التي تقع شمال شرق مدينة حلب، وتعتبر الجبهة الأقوى في حلب، حيث تشهد محاولات من قبل النظام للسيطرة عليها، وعلى المدينة الصناعية وصولاً إلى السجن المركزي المحاصر من قبل المعارضة المسلحة، اضافة الى معارك كر وفر.
أما عن الفصائل المتواجدة في الطرفين، فالأغلبية من مقاتلي جبهة النصرة أحرار الشام وجيش المجاهدين تحت مسمى (غرفة عمليات أهل الشام )، فيما تقاتل عناصر إيرانية ولبنانية بجانب قوات النظام في الشق الآخر. وقد استطاع الثوار استعادة السيطرة على منطقة مجبل.