يبرود, 16 مارس 2014, أخبار الآن –
قال ناشطون لأخبار الآن ان قوات النظام سيطرت على مدينة يبرود الاستراتيجية شمال دمشق، وانها دخلت الى وسطها، بينما انسحب الثوار الى اطراف المدينة التي تشكل آخر معاقلهم في منطقة القلمون الحدودية مع لبنان، حيث تجري اشتباكات عنيفة هناك.
وأضاف الناشطون ان قوات النظام اتبعت سياسة الأرض المحروقة في هجومها على المدينة، وانها خلفت دمارا هائلا فيها.
وكانت المعارضة السورية، نفت سابقا المعلومات التي أوردتها وكالة فرانس برس حول اقتحام قوات النظام السوري مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، ناشطون أفادوا بأن اشتباكات عنيفة تدور رحاها على أطراف المدينة حتى الآن.
هذا وأفادت شبكة “شام” بأن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على عدة جبهات في يبرود تزامناً مع قصف مدفعي عنيف يستهدف محيط بلدة الدرخبية في ريف دمشق الغربي.
وفي وقت سابق، قاد النظام السوري حملة عسكرية على مدينة يبرود في جبال القلمون، حيث استمر بقصفها بالبراميل المتفجرة في إطار سعيه للسيطرة عليها، وسط مخاوف من أن يصبح مصير يبرود كسائر المدن المحيطة بها.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأنه وفي ظل استمرار القصف العشوائي وبشكل مكثف على يبرود والعقبة وعدرا بريف دمشق، كان الرد قوياً من الجيش الحر باستهدافه مواقع النظام وميليشيات حزب الله في القلمون، وسط اشتباكات عنيفة ومستمرة في وادي بردى وعلى طريق أوتستراد السلام بريف دمشق الغربي.
الناشط الإعلامي بيبرس التلاوي .
مراسل أخبار الآن مالك أبو خير .